صحيفة تونسية: الغنوشي جمع ثروة ضخمة من تجارة السلاح وجوازات السفر

صحيفة تونسية: الغنوشي جمع ثروة ضخمة من تجارة السلاح وجوازات السفر
- راشد الغنوشي
- ثروة الغنوشي
- حركة النهضة التونسية
- البرلمان التونسي
- تجارة السلاح
- جوازات السفر
- الأنوار
- راشد الغنوشي
- ثروة الغنوشي
- حركة النهضة التونسية
- البرلمان التونسي
- تجارة السلاح
- جوازات السفر
- الأنوار
دعا هيكل مكي، النائب في البرلمان التونسي عن حركة الشعب، النيابة العمومية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد إلى التحرك العاجل للتحقيق في ما كشفته صحيفة الأنوار التونسية في تحقيق نشرته، أمس الجمعة، عن ثروة ضخمة يمتلكها راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية، ورئيس البرلمان التونسي، ووصف مكي ما نشرته الصحيفة التونسية بشأن ثروة الغنوشي وعائلته بأنه «على درجة كبيرة من الخطورة على الأمن القومي للبلاد».
وأوضح أنه جمع هذه الثروة من تجارة السلاح وتسهيل تهريب أسلحة إلى ليبيا فضلا عن التجارة في جوازات السفر وشركات بفرنسا.
وذكرت الصحيفة في تحقيقها المطول أن ثروة الغنوشي بلغت مليار دولار أميركي «2700 مليار دينار تونسي»، مما جعله يتصدر قائمة الأشخاص الأثرياء في تونس.
وبحسب الصحيفة، التي نشرت تحقيقا تحت عنوان «الأنوار تفتح ملف ثروة الغنوشي»، فقد تنوعت ثروة الغنوشي في شكل ودائع في بنوك سويسرية، بالإضافة إلى حصص في شركات خارج تونس، من بينها 3 شركات في فرنسا، حسبما نقلت «سكاي نيوز» عربية.
وكشفت الصحيفة أيضا أن الوساطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا، وتجارة جوازات السفر، مثلتا مصدرا آخر من مصادر ثروة الغنوشي، التي يديرها عدد من أقاربه، من بينهم نجليه «معاذ وسهيل»، وصهره وزير الخارجية الأسبق رفيق عبدالسلام.
وأشارت الصحيفة التونسية إلى أن الوساطة في تجارة الأسلحة، مكنت الغنوشي وأقاربه من تسهيل مرور أكثر من 20 شحنة أسلحة إلى ليبيا، مقابل عمولات بلغت 30 مليون دولار أميركي.
أما عن تجارة جوازات السفر، فتقول الصحيفة التونسية، إنه كان يشرف عليها كاتب الدولة السابق للهجرة حسين الجزيري، وكان هذه التجارة تحقق سنويا نحو 220 مليون دولار.
فضلا عن ذلك، فقد كان السيد الفرجاني، القيادي في حركة النهضة، النائب الحالي في البرلمان التونسي، يشرف على تهريب هذه الجوازات، بحسب ما نشرته الصحيفة التونسية.
وذكرت الصحيفة أن من كانوا يشترون هذه الجوازات عائلات المتشددين الراغبين في الذهاب للقتال في سوريا مع الجماعات المسلحة، الأمر الذي مكن الغنوشي وعائلته من جني أموال طائلة من وراء هذه التجارة.