شهادة التطعيم ضد كورونا تثير أزمة في سينمات بريطانيا: شرط حضور العروض

شهادة التطعيم ضد كورونا تثير أزمة في سينمات بريطانيا: شرط حضور العروض
أزمة جديدة تواجه مالكي دور العرض السينمائي في المملكة المتحدة، في ظل تمسكهم برفض اعتمادات لشهادة «التلقيح» ضد فيروس كرونا المستجد، والتي من شأنها تأكيد تلقيح مرتادي السينما ضد الفيروس التاجي، كشرط للدخول وحضور العروض، على الرغم من دعم الحكومة البريطانية، لتلك الفكرة.
ونقل تقرير نشرته صحيفة «الجارديان»، اليوم، عن الرئيس التنفيذي لسلسلة سينمات «Curzon Cinemas» في المملكة المتحدة فيليب كناتشبول، أنه اقترح فكرة إجراء فحوصات فقط، قائلا: «شهادات التلقيح هي مجرد خيار ندرسه، ولكن ليس من الممكن الاستمرار في إجراءات التباعد الاجتماعي الشاملة إلى أجل غير مسمى».
وأضاف: «بغض النظر عن المسار الذي نسلكه، سنوفر دائمًا خيارات لأولئك الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللقاح». حيث تدرس سلسلة السينمات أن تقدم لرواد السينما خيار حضور العروض المخصصة حصريًا للعملاء الذين لديهم شهادات تؤكد حصولهم على التطعيم المضاد لفيروس كورونا.
وقال «كناتشبول» إنه يجري محادثات مع جمعية السينما البريطانية «UKCA»، التي تمثل معظم مالكي السينما في جميع أنحاء البلاد، ولكن لم يتوصل بعد إلى قرار نهائي، حيث أوضحت الجمعية أن هناك «معارضة واسعة النطاق» في جميع أنحاء الصناعة لفكرة أنه قد يُطلب من الناس إظهار دليل على تطعيمهم أو سلبية فحوصاتهم ضد «كوفيد -19» قبل السماح لهم بدخول السينما.
وقال الرئيس التنفيذي لـ «UKCA» فيل كلاب: «حتى عند اكتمال خطة التطعيمات المقررة، سيظل هناك عدد كبير من الأشخاص الذين لم يجري تطعيمهم، تشمل النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من إعاقات معينة، والشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل، من المحتمل أن يؤدي جعل إثبات التطعيم كشرط لدخول السينما إلى قضي تمييز مهمة بموجب قانون المساواة لعام 2010».
وأضاف أن مثل هذا النظام سيجعل التعافي المالي لقطاع السينما، الذي كان يضم في بداية العام الماضي ما يقرب من 850 دار سينما في جميع أنحاء المملكة المتحدة، «أكثر صعوبة».
ومن المقرر أن تفتح دور العرض السينمائية في المملكة المتحدة، أبوابها في 17 مايو المقبل.