تعرف على سبب تسمية ليلة النصف من شعبان بـ «البراءة»

تعرف على سبب تسمية ليلة النصف من شعبان بـ «البراءة»
- ليلة النصف من شعبان
- ليلة البراءة
- دار الإفتاء
- فضل ليلة النصف من شعبان
- ليلة النصف من شعبان
- ليلة البراءة
- دار الإفتاء
- فضل ليلة النصف من شعبان
في ظل استعداد المسلمين لاستقبال ليلة النصف من شعبان، التي تبدأ من مغرب السبت 27 مارس 2021 وحتى فجر الأحد 28 مارس الجاري، تلقت دار الإفتاء المصرية عبر بوابة الدار الرسمية، عددا من الأسئلة المتعلقة بهذه اليلة الكريمة، والتي كان من بينها سؤال يقول «ما هو حكم تسمية ليلة النصف من شعبان بـ(ليلة البراءة)؟».
وأوضحت لجنة الفتوى بدار الإفتاء أن تسمية ليلة النصف من شعبان بـ«ليلة البراءة» أو «الغفران» أو «القدر» لا مانع منها شرعًا.
وأشارت لجنة الفتوى، عبر بوابة الدار الرسمية، إلى أن المعنى المراد من ذلك أنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا، وموافقٌ لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ - وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
واستشهدت لجنة الفتوى بما ورد عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله تعالى خصَّ الأمةَ الإسلامية بكثير من مواسم الخير، ومن هذه المواسم ليلة النصف من شعبان، فيُستحبُّ صيامُ نهارها، وقيام ليلها، والتقرب إلى الله فيها بالذكر والدعاء.
مضيفة أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان وإحياء ليلها وقيامه وصيام نهارها، مباح شرعا؛ لما فيه من خير كثير، وليس بدعة.
وعن دعاء ليلة النصف من شعبان ذكرت، ما جاء في القرآن الكريم بقوله تعالي «رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب».
وايضاً: «رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا»، كذلك قوله تعالي «ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا».