خبير أمصال: فيروس كورونا سيقلل من وفياته

خبير أمصال: فيروس كورونا سيقلل من وفياته
- لقاح
- تطعيم
- فيروس كورونا
- كورونا
- الحياة
- الحياة اليوم
- لقاح
- تطعيم
- فيروس كورونا
- كورونا
- الحياة
- الحياة اليوم
قال الدكتور مصطفى محمدي، استشاري الباطنة وأخصائي مكافحة العدوى والخبير في الأمصال واللقاحات، إن أفضل أنواع اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا هو أي لقاح متاح، حيث أن المواطنين حول العالم كانوا يأملون بالعثور على لقاح مع أواخر العام الماضي أو أوائل العام الجاري، وهو ما حدث فعلا حول العالم حتى ظهر عدد كبير من اللقاحات على مستوى العالم.
وأضاف «محمدي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه بالنسبة للأشخاص الذين قاموا بأخذ اللقاح يجب عليهم عدم التحرر من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك لأن تغطية التطعيم على مستوى العالم لم يصل إلى درجة الأمان حتى الآن، كما أن الدراسات لم تثبت حتى تلك اللحظة أن اللقاح يمنع المرض من الأساس أو يمنع انتقاله ما بين البشر.
وأوضح أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا ستكون أقل حدة من الموجات السابقة للفيروس، ولكنها ستكون أكثر انتشارا من غيرها، لافتا إلى أن الفيروس قد يتعمد تقليل حدته وتأثيره على الشخص المصاب، وذلك لأن الفيروس يتكون من حامض نووي حوله غلاف بروتيني ليحميه، وهدفه هو دخول الخلية البشرية الحية للتكاثر بداخلها: «لما الفيروس لقى حالات وفيات كثيرة في المستقبل له حول العالم، فقد يكون تحول حتى ينتشر بنسب أعلى ولكن مع تقليل نسب الوفيات، للحفاظ على المستضيف الخاص به».
وأكد أن الحكومة المصرية تسعي بكل ما أوتيت من قوة للحصول على أكبر قدر ممكن من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا لتطعيم المواطنين، وذلك بفضل الجهود الحكومية وحدها، حيث أن سياسات العالم دائما ما يخفت فيها الأصوات المطالبة لحقوق الإنسان المطالبة بتزويد كل الدول باللقاحات: «من أبسط حقوق الإنسان الحصول على لقاح كورونا لكل مواطني العالم».
وأشار إلى أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة يجب على كافة المواطنين الاهتمام بالإجراءات الاحترازية واستعادة ما حدث من قبل خلال العام الماضي من تطبيق للإجراءات الاحترازية مع دخول الوباء لمصر: «النهاردة بنعيد التشديد على اتخاذ تلك الإجراءات والالتزام الشديد القوي بها، كما أن الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي لمحاصرة الفيروس، وأيضا السلوكيات التي يسلكها البعض على مدار سنوات هي خاطئة وتحمل الكثير من المخاطر على صحة الأشخاص».