«التعليم»: فتح باب التقدم للمعلمين للعمل بمدرستي غبور للتكنولوجيا التطبيقية

«التعليم»: فتح باب التقدم للمعلمين للعمل بمدرستي غبور للتكنولوجيا التطبيقية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التقدم للمعلمين والإداريين للالتحاق بفريق عمل بمدرسة غبور 1 للتكنولوجيا التطبيقية بـ15 مايو، ومدرسة غبور 2 للتكنولوجيا التطبيقية بـ6 أكتوبر، خلال الفترة من 25 مارس 2021 وحتى 15 إبريل المقبل، عبر الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني http://tawzef.emis.gov.eg
وتضم تخصصات كثيرة، منها: «صيانة السيارات «مركبات خفيف»، وإصلاح هياكل السيارات، ودهان هياكل السيارات»، وتخصص صيانة سيارات النقل والحافلات فسيتم تطبيقه بمدرسة غبور 1 للتكنولوجيا التطبيقية فقط.
وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن فريق عمل المدرستين سيشكل من العاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمديريات والإدارات التعليمية والمدارس الحكومية والحكومية لغات، وسيتاح التقديم لوظائف معلمي المواد الثقافية من معلمي ومـوجهي التعليـم العام والفني من العاملين بمديريات التربية والتعليم، أما فيما يتعلق بالوظائف المتخصصة فستتاح لمعلمي وموجهي التعليم الفني فقط من العاملين بمديريات التربية والتعليم.
وأوضح «مجاهد» أن المقبولين سيتمتعون بالعديد من المميزات مثل الحوافز المادية، والتدريبات التقنية عالية المستوى على أيدي خبراء معتمدين، والعمل في بيئة عمل متميزة وتطبق المعايير الدولية.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، أنه سيتم خضوع كل المتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط إلى مقابلات شخصية بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خلال شهر إبريل، وسيتم التعامل مع الناجحين في الاختبارات بنظام الندب من جهـة العمل إلى المدرسة التي تم التقديم للالتحاق بها.
وأوضح «بصيلة» أن الوزارة ستتعاون مع المزيد من شركات القطاع الخاص وإدراج تخصصات ومجالات حديثة تطبق لأول مرة بمدارس التعليم الفني؛ من أجل تطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني بمصر، وتحسين نوعية مخرجات ومستويات المهارات المهنية التي يتم تطبيقها حتى تواكب المستويات العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة وتسهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية.