رئيس هيئة الكتاب: نسعى لوضع «إسكندرية للكتاب» على الخريطة الدولية

رئيس هيئة الكتاب: نسعى لوضع «إسكندرية للكتاب» على الخريطة الدولية
افتتح الدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب «بالإنابة عن إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة»، يرافقه اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، معرض اسكندرية التاسع للكتاب، والذى تقيمه هيئة الكتاب فى الفترة من 25 مارس وحتى 3 أبريل المقبل بأرض كوتة بمنطقة الأزاريطة.
ويشارك فى المعرض 90 ناشر بالإضافة إلى قطاعات وزارة الثقافة ومؤسسة الأهرام ودار المعارف ومكتبة الإسكندرية وهيئة الشارقة للكتاب.
جمهور الإسكندرية يتمتع بقوة شرائية عالية
وقال هيثم الحاج علي: «إن المعرض يعد ثانى معرض للكتاب بالإسكندرية فى ظل جائحة «كورونا»، لافتا إلى أن جمهور إسكندرية يتمتع بقوة شرائية عالية، كما أن طول مدة المعرض تتيح إمكانية تواجد أكبر عدد من الجمهور حيث أن المعرض ممتد لعشرة أيام بينما سيتم تنظيم أكثر من معرض خلال العام.
«الشارقة للكتاب» تشارك للمرة الأولى
وأضاف الحاج على في تصريح لـ«الوطن»: «نسعى لوضع معرض الإسكندرية على خريطة المعارض الدولية ليكون بمصر معرضين دوليين للكتاب»، متابعا: «وجهنا الدعوة لعدد من الجهات في عدة دول للمشاركة في المعرض، حيث يشارك فى هذه الدورة هيئة الشارقة للكتاب، لأول مرة ومن المقرر أن تزيد حجم المشاركات الدولية بالمعرض في الدورات المقبلة».
واستطرد: «أن المشاركة تعد خطوة لجعل معرض الإسكندرية معرضا دوليا ونبدأ بالدول العربية ثم الدول الأجنبية على أن يقام فى موعد ثابت ليتحول إلى معرض دولى».
جناح «هيئة الكتاب» يضم 1500 عنوان
يشار إلى أن جناح هيئة الكتاب يضم 1500 عنوان من إصداراتها في مختلف المجالات والسلاسل مثل سلسلة رؤية وأحدث إصداراتها كتاب «هؤلاء هم الإخوان»، وكتب نشرت العام ومنها «السد العالى»، بالإضافة إلى ركن الإبداع السكندرى للمؤلفين والمبدعين من أبناء الإسكندرية، وأحدث إصدارات مشروع مكتبة الأسرة وكتب الأطفال، والكتب الأجنبية، بتخفيضات تصل إلى 20٪ وجناح الكتاب المخفض «كنوز هيئة الكتاب» ويضم الكتب القديمة الصادرة عن الهيئة وتباع بأسعار مخفضة بقيمة جنيه واحد.
ويأتى المعرض بعد قرار مجلس الوزراء بعودة المعارض مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا».
السماح بدخول 600 شخص فقط
ويستقبل المعرض رواده يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء على أن يكون عدد الزوار محددا، حيث يتم السماح لنحو 600 شخص فقط بالدخول كل ساعة، على أن يسلم الزائر كارت خاص به يحمله معه عند الدخول وتسليمه قبل الخروج، لضمان عدم تكدس المواطنين والتزاحم.