الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «خضر وبقلة» بسوهاج
الكفن ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي «خضر وبقلة» بسوهاج
شهد أحمد سامي القاضي، نائب محافظ سوهاج، بالإنابة عن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، واللواء حسن محمود، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، مراسم الصلح بين عائلتي «آل خضر، وآل بقلة»، بحي غرب مدينة سوهاج، بحضور عدد من من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعدد من أهالي المنطقة، بحضور نواب عن البرلمان
وألقى نائب المحافظ كلمة نقل خلالها تقدير محافظ سوهاج، للعائلتين ولجنة المصالحات ورجال الأمن على ما بذلوه من مجهودات، داعيًا إلى الوحدة ونبذ العنف والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة العنف والإرهاب، والتفرغ للتنمية والبناء، مشيرًا إلى أن الخصومات الثأرية أكبر معوق للتنمية، لافتا إلى حرص المحافظة على التعاون مع مديرية أمن سوهاج ولجان المصالحات للقضاء على الخصومات الثأرية بنطاق المحافظة، مشيرا إلى أن سوهاج تشهد حاليا طفرة تنموية على جميع المستويات تحتاج إلى الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي حتى يشعر المواطن بنتائج وثمار التنمية .
من جانبه تقدم اللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج بالشكر للعائلتين ولكل من ساهم في إتمام هذا الصلح، لافتا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الأجهزة المعنية وخاصة دور السادة أعضاء مجلس النواب في تحقيق المصالحات في الخصومات الثأرية .
تمت مراسم الصلح اليوم بين العائلتين بعد نجاح جهود لجنة المصالحات بالمحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والحكماء في إنهاء الخصومة، بنظام القودة «الكفن»، وأدوا جميعًا قسم الصلح وسط فرحة عارمة سادت بين الحضور جميعًا.
من جانبه قال حاتم مبارك، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز سوهاج، راعي الصلح بين العائلتين لـ«الوطن»، إنه تمكن بفضل الله وبدعم من وجهاء العائلتين، من تقريب وجهات النظر بين العائلتين، مؤكدا أنهما كانا علي قدر المسئولية، واستجابوا لنداء العقل وحقن الدماء، وارتضي الطرفين بما تم التوصل اليه، وعودة المحبة والسلام بينهما.