والدة «طفل أبوالريش» تتسلمه.. وتواجه خاطفته في النيابة: «دموع وأحضان»

والدة «طفل أبوالريش» تتسلمه.. وتواجه خاطفته في النيابة: «دموع وأحضان»
أجرت النيابة العامة مواجهة قانونية بين والدة طفل أبو الريش المخطوف، والمتهمة باختطافه، وقالت الأخيرة إنها لم تكن تعرف والدة الطفل ولم تنفذ الجريمة بسبب أي خلاف شخصي معها، بل وفقا لمخطط أعدته مع زوجها العرفي، نظرا لأنهما لا ينجبان بعد أن تزوجا منذ عدة سنوات.
المتهمة: رسمنا الخطة قبل يومين من الجريمة
وخلال تحقيقات النيابة العامة، ظهرت المتهمة قوية وثابتة وكأنها لم ترتكب جريمة واعترفت أنها جلست مع زوجها العرفي قبل تنفيذ الجريمة بيومين، واتفقا معا على خطف طفل من داخل مستشفى أبو الريش من أجل تربيته لأنهما لا ينجبان، خاصة وأن زوجها لديه مشاكل طبية وأنها لا تعاني من أي مشاكل، فهي أنها أم لشابتين عمرهما 18 و20 سنة.
وأفادت تحقيقات النيابة، بأن والدة الطفل حضرت بصحبته بعد أن تسلمته واتهمت منفذة الجريمة بخطف طفلها. ونسبت النيابة للمتهمة تهمة انتحال صفة طبيبة من خلال ارتداء البالطو الأبيض الخاص بالأطباء، واستخدام تلك الحلية في خطف الطفل محمد حمادة، البالغ من العمر 3 سنوات من داخل مستشفى أبو الريش، بعد تظاهرها بأنها طبيبة وسوف تساعد والدة الطفل في إخضاعه لجلسة أكسجين.
خديعة البالطو الأبيض
وشرحت والدة الطفل تفاصيل الواقعة أمام محققي النيابة العامة، قائلة إنها توجهت صباح يوم الحادث إلى مستشفى أبو الريش للأطفال من أجل توقيع الكشف الطبي على ابنها الذي يعاني من ضيق بالتنفس، وعندما وصلت المستشفى وجدت المتهمة ترتدي البالطو الأبيض وتقترب منها وتسألها عن طفلها «ابنك ماله؟» وعندما أخبرتها بأنه يعاني من ضيق التنفس، أقنعتها المتهمة بأنها ستأخذ الطفل للحصول على جلسة أكسجين ثم هربت من المستشفى ومعها الطفل.