طفل أبو الريش آمنا بين أسرته.. والخاطفون في الحبس بأمر النائب العام

07:08 م | الأربعاء 24 مارس 2021

48 ساعة مرّت عصيبة على أسرة طفل أبو الريش، الذي اختطفته المتهمة «منى» من مستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال؛ يومان كاملان عاشتهما الأسرة كان زادهم فيهما وعدٌ من فريق البحث الذي أشرف عليه اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بأن طفلها سيكون بين أحضانها في غضون ساعات، حتى نجحت الشرطة في ضبط المتهمة وزوجها، اليوم، وأعادت الطفل لأسرته.

«أنا دكتورة»

التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية، فور تلقيها بلاغ والدة طفل أبو الريش، أوضحت أن الأخير كان مع والدته في مستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال بمنطقة السيدة زينب، الأحد الماضي الموافق 21 مارس، وأن المتهمة تقابلت مع الأم وأخبرتها أنها طبيبة بالمستشفى، وأمرتها بتصوير بطاقة تحقيق الشخصية الخاصة بها عدة صور ضوئية، واللحاق بهما في غرفة الكشف.

خطف طفل أبو الريش

وقالت والدة الطفل أمام النيابة خلال سماع أقوالها -على سبيل الاستدلال- إنها فرغت من تصوير بطاقتها الشخصية، وعادت لتكتشف اختفاء المتهمة واختطاف طفلها، وانتشرت صورة الطفل على مئات الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، وكذا صورة للمتهمة تم التقاطها من كاميرات المراقبة، وهي ترتدي بالطو أبيض وكمامة طبية واقية، وطالب المئات بسرعة القبض عليها.

مباحث القاهرة

وأشرف اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، على فريق أمني، كانت مهمته سرعة إجراء التحريات الدقيقة حول الواقعة، وإعادة طفل أبو الريش سالما لأسرته، وتحديد هوية الخاطفة وضبطها.

وأكدت التحريات صحة الواقعة، وأن المتهمة انتحلت صفة طبيبة، وتمكنت من خطف الطفل والهرب من المستشفى، وأفادت التحريات باتفاق المتهمة مع زوجها على ارتكاب الجريمة، بسبب عدم القدرة على الإنجاب.

القبض على المتهمين وحبسهما

وتمكنت الشرطة من القبض على المتهمين، حيث اعترفت المتهمة الأولى بارتكاب الواقعة على النحو الذي جاء بأقوال والدة طفل أبو الريش، بينما أكد زوجها المتهم الثاني أن المتهمة أحضرت له الطفل المجني عليه، وأفهمته أنه نجل شقيقتها، وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بحبسهما على ذمة التحقيقات.