تعرف على «يوم الشك» وحكم صيامه

تعرف على «يوم الشك» وحكم صيامه
- شعبان
- شهر شعبان
- رمضان
- صوم رمضان
- يوم الشك
- حكم صوم يوم الشك
- دار الإفتاء
- حكم الدين في صوم يوم الشك
- شهر رمضان
- شعبان
- شهر شعبان
- رمضان
- صوم رمضان
- يوم الشك
- حكم صوم يوم الشك
- دار الإفتاء
- حكم الدين في صوم يوم الشك
- شهر رمضان
اعتاد المسلمون صيام يومي الإثنين والخميس من شهري رجب وشعبان سنة عن الرسول، ولكن هناك يوم في شهر شعبان رجح جمهور العلماء عدم صومه، أطلق عليه «يوم الشك»، واختلف العلماء في تحديد ذلك اليوم، ولكن أغلبهم رجح أنه يوم 30 شعبان، في حالة تحدث الناس عن رؤية هلال رمضان ولم تظهر، أو شهد بها من رُدَّت شهادتُه لفسقٍ ونحوه.
واستشهدت دار الإفتاء على موقعها الإلكتروني بقول عمار بن ياسر، رضي الله عنه: «مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وآله وسلم»، رواه أبو داود وغيره.
حكم صوم «يوم الشك»
هناك حالتان، الأولى: أن يصوم المسلمون يوم 30 شعبان قبل ثبوت الرؤية، بنية الاحتياط له؛ وهذا هو المراد بالنهي عند أغلب العلماء، فهناك علماء حرموا صوم ذلك اليوم كالشافعية، وآخرين اعتبروا صيامه مكروهًا كالحنفية والمالكية والحنابلة.
ولكن لو ظهر أنه من رمضان أجزأه عند الليث بن سعد والحنفية، ولم يجزأه عند المالكية والشافعية والحنابلة.
أما الحالة الأخرى: أن يصوم المسلمون ذلك اليوم عن غير رمضان؛ وهذه الحالة أجازها العلماء إذا وافق عادةً في صوم التطوع؛ لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ»، رواه الجماعة.
وييعتبر العلماء صيام ذلك اليوم كصوم القضاء والنذر، أمَّا التطوع المطلق على غير العادة فهو حرام على الصحيح عند الشافعية، ولكن وصله بما تم صيامه في النصف الأول من شعبان يجوز، ولا بأس به عند الحنفية والمالكية.
حكمة النهى عن صيام «يوم الشك»
حكمة النهي عن صوم «يوم الشك» فيها اختلاف: قيل إن الهدف أن يتقوى المسلم بالفطر قبل صيام شهر رمضان، وفي قول آخر بسبب خشية اختلاط النفل بالفرض، وقول ثالث: لأن الحكم علق بالرؤية.