مفاجآت الشيف شربيني ونجلاء الشرشابي في رمضان: هتحل طوارئ بيوت المصريين

كتب: جهاد مرسي

مفاجآت الشيف شربيني ونجلاء الشرشابي في رمضان: هتحل طوارئ بيوت المصريين

مفاجآت الشيف شربيني ونجلاء الشرشابي في رمضان: هتحل طوارئ بيوت المصريين

برامج الطهى تحظى بمشاهدة عالية طوال أيام السنة، لكنها تكون الأبرز فى شهر رمضان، تلتف حولها الأسر، وتتابعها السيدات بتركيز، ويتفنن مقدموها، وخاصة الطهاة المشاهير فى وضع خطة لفقرات ممتعة، تبدأ قبل انطلاق الشهر الكريم، تتضمن الاستعدادات وتجيب عن استفسارات المشاهدين.

مفاجآت تنتظر عشاق الأكل

مفاجآت تنتظر المشاهدين هذا العام، وعدت بها الشيف نجلاء الشرشابى، مقدمة برنامج «على قد الإيد»، من خلال تقديم فقرات خارجية بالبرنامج، على عكس ما كان متبعًا في شهر رمضان خلال السنوات السابقة: «فكرنا فى تقديم شيء مختلف وممتع، ففكرنا نخرج عن الاستيديو، لتقديم فقرات يطلبها المشاهدون، مثل تقارير خارجية عن الكنافة والقطايف وأشهر الأماكن وغيرها».

تقديم أكلات بسيطة تشبه الموجودة فى معظم البيوت المصرية، أهم ما يميز برنامج «نجلاء»، وتراعى ذلك دائمًا عند الاستعداد لشهر رمضان: «بعض الأسر تعانى من ارتفاع أسعار السلع الغذائية، وأحاول أن أقدم بدائل ووصفات اقتصادية وبعض المكونات الأقل تكلفة، مثل وجبات بدون لحوم وعالية القيمة الغذائية».

شراء خزين الشهر وإعداد والوجبات وتفريزها، على رأس الطلبات التى تتلقاها «نجلاء» فى الفترة الحالية، الأمر المكرر كل عام: «أساسى كل عام أخصص حلقات لاستعدادات رمضان، والمشاهدون يطلبونها باستمرار، وأركز على الأكلات التقليدية المتعارفة، لأن شهر رمضان على وجه التحديد لا يستقيم معه الأكل الغريب والجديد، وتكون السفرة فى كل البيوت زاخرة بأكل شعبى أصيل».

تجديد الاستيديو وإعداد «منيو» لأيام رمضان، هو ما يشغل حاليًا بال الشيف شربينى، الذى يقدم برنامجين على شاشة CBC سفرة، مؤكدًا أن الاستعدادات بدأت بالفعل، لتقديم محتوى جديد ومختلف ينتظره منه المشاهدون كل عام.

طوارئ فى البيوت المصرية، هو ما يميز الأسبوع الأول من شهر رمضان، ويحاول الشيف شربينى أن يساعد المشاهدين بإعداد وصفات شهية وبشكل احترافى: «معظم العزومات تكون فى أول أسبوع من الشهر، وهناك أكلات معينة تكون على جميع الموائد فى أول يوم، مثل المحشى والديك الرومى وورق العنب، وأحاول إضافة لمسات مختلفة كل سنة للتجديد والإتقان».

الجميل فى شهر رمضان فى رأى «شربيني» أن الغني والفقير يُطعمان بلقمة هنية: «خير رمضان كتير، الكل ياكل لحوم والبيوت تكون مستورة، والجمعيات الخيرية تلعب دورًا كبيرًا، من خلال توزيع وجبات ومؤن غذائية قبل رمضان بفترة، وفعلًا ماحدش بينام من غير أكل».


مواضيع متعلقة