شقيقة سعاد حسني: «حلق شعر» أختى قبل وفاتها أكذوبة

شقيقة سعاد حسني: «حلق شعر» أختى قبل وفاتها أكذوبة
- سعاد حسني
- الفنانة سعاد حسني
- أخت سعاد حسني
- قضية سعاد حسني
- سعاد حسني حلقت شعرها
- سعاد حسني
- الفنانة سعاد حسني
- أخت سعاد حسني
- قضية سعاد حسني
- سعاد حسني حلقت شعرها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، صورة ضوئية من مقالٍ صحفي، يعود تاريخه إلى عام 2001 تقريبًا، يزعم صاحبه إلى أن جثمان الفنانة سعاد حسني عاد إلى القاهرة، وهي حليقة الرأس.
وبدورها، نفت نجاه حافظ، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، تلك المزاعم تمامًا، مؤكدة لـ«الوطن» أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، وأن كاتب هذا المقال هو الكاتب أكرم السعدني، ونُشر يوم ثلاثاء في مجلة «صباح الخير»، قبل وصول جثمان أختها بيومٍ واحد فقط.
وأوضحت أن هذا المقال كان هدفه تشويه صورة سعاد حسني أمام جمهورها، فضلًا عن تخويف أسرتها من تغسيل جثمانها بالقاهرة، فور عودتها من باريس.
وأشارت إلى إصرارها آنذاك لحضور مراسم تغسيل جثمان سعاد حسني، في مستشفى العجوزة، قائلة: «حضرت الغُسل، وشعرها كان طويل جدًا وواصل لحد وسطها، وكان خصلات بيضاء وسوداء، فقد كانت صبغته قبل رحيلها بفترة قصيرة».
وكانت الفنانة نادية لطفي، قد روت شهادتها بشأن زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، مؤكدة أنّ هناك قصة حب نشأت بينهما وليست مجرد نزوة أو علاقة عابرة، إذ وجد فيها حنان الأم الذي حُرم منه، وهي وجدت حنان الأب الذي حُرمت منه، على حدّ قولها.
وتابعت في المذكرات التي نشرتها قناة الشرق الإخبارية قبل شهور: «حليم كان يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، وبعيدًا عن الأضواء والكاميرات فإن حليم لم ينسَ أبدًا أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة، وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيدًا عن حياته العملية، فقسم شقته إلى جزء مُحرّم غير مسموح الاقتراب منه، تسكنه أخته عليه وبنات العائلة، وجزء يستقبل فيه أصدقائه ويدير منه شغله ويُجري فيه بروفاته».
وأضافت: «هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب كان صعبًا أن يرتبط بفنانة عندها التزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكًا لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تمامًا، ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة بعيدًا عن البيت لو اقتضى عملها ذلك، ولذلك لم يُقدم على إتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها».