العدل والتضامن تعقدان دورة تدريبية لأخصائيي تسوية المنازعات الأسرية

العدل والتضامن تعقدان دورة تدريبية لأخصائيي تسوية المنازعات الأسرية
عقدت وزارة العدل بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومشاركة المجلس القومي للمرأة دورة تدريبية لـ63 أخصائياً بمكاتب التسوية التابعين لمحاكم الأسرة بشمال وجنوب الجيزة وحلوان، في إطار المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة».
وأكّد المستشار عمر مروان وزير العدل، أنَّ تلك الدورة تأتي في إطار الاحتفال بيوم المرأة المصرية، وتستهدف ضرورة الارتقاء بالتكوين المهني لأخصائي تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة وتدريبهم المستمر لبناء قدراتهم ولصقل مهاراتهم.
ومن جهتها، أشادت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها التي ألقاها نيابة عنها الدكتور عمرو عثمان مساعد الوزيرة والمشرف على برنامج «مودة»، بالدورة التدريبية باعتبارها خطوة مهمة في إطار دعم الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، مشيرة إلى أنَّ قضايا المرأة تعد على رأس أولويات وزارة التضامن الاجتماعي في كل برامجها وأنشطتها التي تنفذها، وبصفة خاصة دورها الهام في تنمية الأسرة وخدمة المجتمع.
وأضافت وزيرة التضامن أنَّ برنامج مودة قام منذ أطلاقه بتنفيذ 2.090 فاعلية تدريب مُباشر تمّ توجيهه للسيدات والفتيات المصريات بشكل أساسي، حيث تم تدريب 75.000 طالبة داخل 5 جامعات مصرية بأربع محافظات، وتدريب 17.000 مكلفة خدمة عامة في 24 محافظة، إضافة إلي تدريب 1.190 فتاة بمراكز الشباب على مستوى 12 محافظة، كما تم تدريب 1.800 فتاة مقبلة على الزواج وخطابهن .
وأشارت إلى أنَّه تمت مشاركة 1,111 سيدة وفتاة في تدريبات مودة التفاعلية عبر الأنترنت والتي تمّ تنفيذها للتأقلم مع جائحة كورونا، واحتلت الإناث نسبة 75% من زوّار منصة مودة الرقمية، حيث وصل عددهنّ إلى 3 ملايين مستفيدة.
كما صرحت مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، بأنَّ المجلس في هذا الصدد يولي الاهتمام الكبير بدعم قدرات وتأهيل الخبراء والعاملين بمكاتب تسوية المنازعات الأسرية من خلال برامج «مودة» باعتباره خط الدفاع الأول عن المجتمع من أجل العمل على رفع مستوي خبراتهم وأدائهم لأعمالهم، مما ينعكس أثره بالحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، والحد من المنازعات القضائية فضلا عن الاستفادة من احتكاكهم المباشر بالأطراف للوصول للمعوقات التي يواجهونها، والعمل على تفاديها وإزالة أسبابها.
وتتضمن محاور الدورة أفضل السبل للتعامل مع الأشخاص المترددين على محاكم الأسرة، وأهم المشاكل الزوجية وكيفية التعامل معها, وتسويتها بالتصالح، ةوتداعيات الطلاق، والطلاق الآمن، وأساليب رفع كفاءة الخبراء والأخصائيين «مهارات التفاوض الفعال».
ويحاضر في تلك الدورة نخبة من أساتذة الجامعات وأخصائي الصحة النفسية وعلم الاجتماع المتخصصين في هذه المجالات، ويشارك في فاعليات الدورة ممثلو قطاعي المحاكم المتخصصة , وحقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل، وممثلو لجنة «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي وبمشاركة المجلس القومي للمرأة.