سينوفاك: لقاحنا ضد كورونا آمن للأطفال

سينوفاك: لقاحنا ضد كورونا آمن للأطفال
قالت شركة سينوفاك الصينية، إن لقاحها لفيروس كورونا آمن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عامًا، وذلك بناءً على البيانات الأولية، وقدمت الشركة البيانات إلى منظمي الأدوية الصينيين.
وقال جانج تسنج، المدير الطبي في سينوفاك، في مؤتمر صحفي، إن التجارب السريرية المبكرة والمتوسطة التي أجريت على أكثر من 550 شخصًا، أظهرت أن اللقاح سيحدث استجابة مناعية، وأصيب 2 من المتلقين بحمى شديدة، أحدهما يبلغ من العمر 3 سنوات والآخر 6 سنوات، وبقية الأشخاص الذين شملتهم التجربة عانوا من أعراض خفيفة.
من جهة أخرى، قال مسؤولو الصحة الفيدراليون الأمريكيون في بيان صدر صباح اليوم، إن شركة أسترازينيكا ربما استخدمت بيانات قديمة خلال تجاربها السريرية في الولايات المتحدة على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأعرب كلا من مجلس مراقبة البيانات والسلامة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، عن قلقهما من استخدام أسترازينيكا معلومات قديمة في هذه التجارب، وهو أمر أدى إلى رؤية غير كاملة لفعالية اللقاح.
وكانت شركة أسترازينيكا قد ذكرت أمس أن لقاح «كوفيد-19» الخاص بها، يوفر حماية قوية بين البالغين من جميع الأعمار في دراسة أمريكية طال انتظارها، وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في إعادة بناء ثقة الجمهور في اللقاح بجميع أنحاء العالم وتقريبه خطوة نحو الحصول على ترخيص باستخدامه في الولايات المتحدة.
وفي الدراسة التي أجريت على 30 ألف شخص، أثبت اللقاح فعاليته بنسبة 79% في منع ظهور أعراض مرض كوفيد، وفعالية بنسبة 100% في منع دون تدهور حالة المصابين بالمرض، مقارنة بخمس حالات من هذا القبيل في المشاركين الذين تلقوا دواء وهمي.
وأوضحت أسترازينيكا أن مراقبي السلامة المستقلين في الدراسة لم يجدوا أي آثار جانبية خطيرة، تتعلق بالسلامة فيما يخص الجلطات الدموية النادرة التي اكتشفت في أوروبا، وهو الخوف الذي دفع العديد من الدول إلى تعليق اللقاحات لفترة وجيزة الأسبوع الماضي.
من جانبها، انتقدت ساندرا جالينا، رئيسة إدارة الصحة في المفوضية الأوروبية، شركة أسترازينيكا بسبب النقص الهائل في إنتاج الجرعات للاتحاد المكون من 27 دولة، وهددت بأن أي جرعات تنتجها في الاتحاد الأوروبي قد تضطر إلى البقاء هناك.
وقالت جالينا: «في حين أوفت شركات مثل فايزر وموديرنا بالتزاماتها إلى حد كبير، فإن المشكلة كانت في أسترازينيكا، لذلك لدينا عقد به مشكلة خطيرة».