تعرف على الشهادة الخضراء الجديدة.. طوق نجاة السياحة بعد أزمة كورونا

تعرف على الشهادة الخضراء الجديدة.. طوق نجاة السياحة بعد أزمة كورونا
- الشهادة الخضراء
- السياحة
- عودة السياحة
- تنشيط السياحة
- الشهادة الخضراء
- السياحة
- عودة السياحة
- تنشيط السياحة
طالب خبراء في مجال السياحة الحكومة بتطبيق ما يسمى بالشهادة الخضراء، وذلك بعدما بدأت دول الاتحاد الأوروبي في تنفيذ مقترح المفوضية الأوروبية، بوجود شهادة رقمية خضراء بين الدول الأعضاء، لتنشيط وتسهيل حركة السياحة، حسبما أكدت الرئيس والمدير التنفيذي لمجلس السياحة والسفر العالمي جلوريا جيفارا، وهي الشهادة التي يرى خبراء السياحة في العالم أنها ستنعش حركة السياحة بالتأكيد في ظل وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وهي الشهادة التي تعتبر بمثابة ضمانة للتنقل الآمن عبر الالتزام بالتطعيمات والاختبارات السلبية للفيروس.
تطبيق الشهادة الخضراء
وقال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن تطبيق الشهادة الخضراء في الدول يعود إلى رغبة الحكومات، متمنيًا أن تطبق تلك الشهادة التي من شأنها تسهيل حركة السياحة بين الدول.
وأضاف «حلقة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تطبيق الشهادة الخضراء في مصر مع دول الاتحاد الأوروبي، سيسهم بشكل كبير في تنشيط حركة السياحة، لافتًا إلى أن الشهادة الخضراء لجأ إليها الاتحاد الأوروبي كوسيلة لتنشيط حركة السفر بين مجموعة دول «شنجن»، وهي محاولة لتأمين الركاب في حركة السفر لأن هناك دولا قامت بإغلاق حدودها ودولا أخرى لم تقم بغلق الحدود لكن بشروط.
وأوضح نقيب السياحيين أن تلك الشهادة تهدف في الأساس إلى توحيد الشروط بين الدول الأعضاء بمجموعة «شنجن» لحرية السفر وتسهيله، وهي التي تضمن إعادة السفر في الأوبئة بشكل عام وكورونا بشكل خاص.
الشهادة الخضراء داخل مصر
وأشار «حلقة» إلى أننا لا نحتاج للشهادة الخضراء داخل مصر، حيث إن حرية السفر متاحة لجميع المواطنين، ولكنها وسيلة لمصر لدخول دول «شنجن»، وكذلك يمكن تطبيقها مع الدول العربية، مؤكدًا أن تطبيقها يرجع لوزارة السياحة المصرية أو الحكومة المصرية.
وطالب محمد عوض، صاحب إحدى شركات السياحة، بتطبيق الشهادة الخضراء بين مصر والدول العربية، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وقال عوض، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الشهادة الخضراء تساهم في تنشيط السياحة بعد تراجعها وركودها في ظل كورونا.
وتعرضت السياحة على مستوى العالم لتوقف شبه تام، جراء فيروس كورونا الذي ضرب العالم في مطلع العام الماضي 2020، قادما من مدينة ووهان الصينية، وهو الفيروس الذي اودى بحياة الملايين، واصابة عشرات الملايين.