أنصار «الإرهابية» اغتالوا رقيب شرطة حلوان بـ3 رصاصات

أنصار «الإرهابية» اغتالوا رقيب شرطة حلوان بـ3 رصاصات
اغتالت يد الإرهاب، صباح أمس، رقيب شرطة من قوة قسم شرطة حلوان، أثناء استقلاله سيارته الملاكى وسيره فى منطقة عزبة الوالدة متوجهاً إلى عمله على يد اثنين من العناصر الإرهابية المنتميين لتنظيم الإخوان الإرهابى، أمطرا الضحية رمضان فايز محمد،43 سنة، بوابل من الأعيرة النارية، ما أدى لإصابته بـ3 طلقات فى البطن والصدر فارق على أثرها الحياة فى الحال، وتبين من التحريات أن الجناة أطلقوا الرصاص على الضحية عقب مغادرته منزله فى منطقة عزبة الوالدة، وكان بصحبته نجله وابن عمه.
وقال اللواء على الدمرداش، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، لـ«الوطن» إن فريق البحث توصل إلى صاحب الدراجة البخارية التى استخدمها إرهابيان فى اغتيال رقيب الشرطة رمضان فايز، صباح أمس، والشروع فى قتل نجله وابن عمه. وأضاف أن الشهيد كان بصحبة أقاربه متوجهاً إلى عمله، وفوجئ بمسلحين يقودان دراجة بخارية يطاردانه وأطلقا عليه الرصاص من بندقية آلية، وأكد أن المتهمين من منطقة سكن المجنى عليه لأنهما يعرفان خط سيره جيداً، وأن فريق المباحث توجه إلى منزل صاحب الدراجة ولم يتم العثور عليه، وأنهم توصلوا إلى شاهد عيان أدلى بأوصاف المتهمين.
وتلقى اللواء محمد قاسم، مدير مباحث القاهرة، بلاغاً يفيد باستشهاد رقيب الشرطة رمضان فايز وإصابة نجله وابن عمه، أثناء توجهه إلى منزله، ودلت تحريات اللواء أحمد حسن، رئيس قطاع جنوب القاهرة، أن الضحية يقطن بصحبة أسرته فى منطقة عزبة الوالدة وأن المنطقة يقطنها عدد كبير من جماعة الإخوان، الذين يحشدون لمسيرات فى محاولة لاقتحام القسم، وأكدت التحريات أنه قبل استشهاد الرقيب تظاهر العشرات من أنصار الإخوان فى المنطقة وقاموا بقطع الطريق وتصدت لهم قوات الأمن وطاردتهم، ما أدى إلى حدوث حالة من الكر والفر. وقال شهود عيان إن صاحب الدراجة البخارية هو أحد جيران المجنى عليه، وتم تحديد اسمه وجار ضبطه لمناقشته. وأفادت التحريات أن المتهمين كانا ضمن مسيرات الإخوان وكانا ملثمين ويحملان بندقية آلية أطلقا منها الرصاص على الضحية ثم هددا الأهالى بالقتل إذا اقتربوا من الرقيب أو طاردوهم، ورجحت التحريات بأنهما حاولا إثارة الفوضى والعنف فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة.
وكشفت معاينة نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار طارق أبوزيد المحامى العام الأول، أن الأعيرة النارية التى استهدفت رقيب الشرطة أثناء استقلاله سيارته فى منطقة عزبة الوالدة، كانت من مسافة قريبة لم تتجاوز 7 أمتار، وأن الطلقات استقرت فى النصف العلوى من جسد المجنى عليه، بعد أن اخترقت صدره وظهره، واصطدمت سيارته بالرصيف، ما أدى لوفاته فى الحال.