«دمياط للإسالة» تقدم أول شحنة غاز مسال لبلجيكا.. وتجهز اثنين لأوروبا

كتب: مارينا رؤوف

«دمياط للإسالة» تقدم أول شحنة غاز مسال لبلجيكا.. وتجهز اثنين لأوروبا

«دمياط للإسالة» تقدم أول شحنة غاز مسال لبلجيكا.. وتجهز اثنين لأوروبا

بعد توقف دام لسنوات عديدة، استطاعت محطة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي من تصدير أولى شحناتها إلى أوروبا بعد شهر تقريبا من إعادة تشغيلها، وذلك بعد توقف استمر 9 أعوام من إغلاقها في عام 2012. 

وفي يوم الأحد الماضي تمكنت محطة دمياط لإسالة الغاز من إرسال شحنة من الغاز المسال إلى محطة زيبروج البلجيكية، بعد أن خرجت من ميناء دمياط قبل أسبوع تقريبا.

وتستهدف الشركة القابضة للغازات تصدير شحنتي غاز طبيعي مسال من محطتي إدكو ودمياط بحلول الشهر المقبل، على أن يتم تصدير الشحنتين على أساس «التسليم على ظهر السفينة».

وتبلغ قيمة المليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز بنحو 5.80 - 5.95 دولار، وتحتل أوروبا المركز الأول قبل آسيا في السيطرة على معظم صادرات الغاز المسال، حيث عززت أوروبا مؤخرا من وارداتها من محطة إسالة دمياط، بما في ذلك ثلاث شحنات أرسلت إلى إيطاليا واليونان، وجرى مؤخرا إرسال شحنات إلى بلجيكا خلال شهر مارس الحالي.

ويأتي هذا نظرا إلى أن أسعار الغاز في أوروبا أصبحت تنافسية بشكل متزايد مقارنة بأسعار الغاز المسال الفورية في آسيا. 

وقامت مصر بتصدير حوالي 26 شحنة من الغاز الطبيعي المسال منذ بداية العام الجديد 2021، منها 18 شحنة إلى الأسواق الآسيوية، وجرى تصدير معظم تلك الشحنات عبر مصنع إدكو.

شهدت صادرات الغاز المسال انتعاشا خلال 2021 خاصة بعد توقفه بسبب انخفاض أسعار الغاز المسال بنسبة كبيرة بسبب انتشار فيروس كورونا واتجاه عدد كبير من الدول إلى الإغلاق الكلي مما تسبب في زيادة المعروض وقلة الطلب عليه.

ومن المتوقع أن ترتفع صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال، خاصة وإذا استمرت الأسعار الفورية لشحنات الغاز المسال في تحقيقها سعر جيد يعادل تكاليف الإنتاج والتسييل والتي تقدر بحوالي 5.00 - 5.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وتعتبر محطة الإسالة في دمياط عاملا أساسيا في أن تحقق مصر طموحاتها، في أن تصبح مركزا إقليميا لتجارة الغاز الطبيعي. 

وتتيح محطة دمياط لإسالة الغاز لمصر تعظيم إمكاناتها من خلال وصول واردات الغاز من إسرائيل ووصول الغاز الطبيعي القبرصي من حقل أفروديت في الأعوام المقبلة.

 وتسعى مصر إلى مضاعفة وارداتها من الغاز الطبيعي من إسرائيل بفضل خط الأنابيب الذي اتفقت مصر وإسرائيل على إنشائه، من أجل أن يربط حقل ليفايثان الإسرائيلي بمحطتي الإسالة في دمياط وإدكو.


مواضيع متعلقة