التخطيط: نمو مضاعف للاتصالات والتكنولوجيا بمصر السنوات الثلاث الماضية

التخطيط: نمو مضاعف للاتصالات والتكنولوجيا بمصر السنوات الثلاث الماضية
- وزيرة التخطيط
- التخطيط
- التنمية الاقتصادية
- الدولة المصرية
- التحول الرقمى الشامل
- إنتاج التكنولوجيا الرقمية
- التعليم المهني
- الاستثمار الحكومي
- وزيرة التخطيط
- التخطيط
- التنمية الاقتصادية
- الدولة المصرية
- التحول الرقمى الشامل
- إنتاج التكنولوجيا الرقمية
- التعليم المهني
- الاستثمار الحكومي
أكّد أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، اهتمام الدولة المصرية بتنفيذ التحول الرقمي الشامل فى كل المجالات، موضحًا أنَّ الطلب متزايد على استخدام التكنولوجيا في القطاعات كافة، مشيرًا إلى أهمية التحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى منتجين لها، مضيفًا أنَّ مصر تركز على التحول نحو إنتاج التكنولوجيا الرقمية وتكنولوجيا المعلومات.
التخطيط تشارك بمؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة
ولفت كمالي، إلى اهتمام الدولة المصرية بدعم التدريب والتعليم المهني، مشيرًا إلى تأسيس 9 جامعات تكنولوجية في مصر، متابعًا أنَّ قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر تمتع بمعدل نمو مضاعف خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح كمالي، أنَّ معدل الاستثمار الحكومي الموجه لهذا القطاع يصل إلى ما يقرب من 6.7٪ من إجمالي الاستثمارات في مصر، ويتمّ توجيه النسبة الأكبر منه للبنية التحتية وتحسين الربط الشبكي الخاص بقطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر.
كما أفاد بأنَّ معدل الاستثمار الأجنبي المباشر الموجه إلى هذا القطاع يصل إلى 3.7% من إجمالي الاستثمارات خلال العام المالي 2019-2020، ولذا فيجب العمل على زيادة هذه النسبة.
معدل الاستثمار الأجنبي المباشر للقطاع يصل لـ3.7% من إجمالي استثمارات 2019-2020
وأشار «كمالي»، إلى اهتمام الدولة المصرية بتحقيق التحول الرقمي داخل منظومة التعليم من خلال تطوير نظام التعليم ما قبل الجامعى ليعتمد على تكنولوجيا المعلومات والتفكير الإبداعي.
مصر تتجه لتأسيس المراكز التكنولوجية لتسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين
كما لفت إلى اتجاه الدولة المصرية إلى تأسيس المراكز التكنولوجية لتسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين في وقت أسرع، مشيرًا إلى إن تجربة تأسيس المراكز التكنولوجية كانت مفيدة لأنها تعتمد على مفهوم التحول الرقمى الذى يرسخ لمبدأ الحوكمة، ويسعى إلى القضاء على الفساد، ويقلل من التدخل البشري في المعاملات الحكومية.
وأضاف «كمالي»، أنَّ الدولة المصرية تعمل أيضًا على استخدام التكنولوجيا في تطبيق الحماية الاجتماعية من خلال استخدام البطاقات المميكنة لتوجيه الدعم لمستحقيه، كما تستخدم الدولة المصرية تكنولوجيا الأقمار الصناعية لمتابعة حالة المشروعات القومية التي يتمّ العمل عليها.
وأكّد «كمالي»، أنَّ ظهور جائحة كورونا ساهم في تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي، كما أدت الجائحة إلى تكثيف جهود الدولة لتطبيق التحول الرقمي في مختلف المجالات، مشيرًا إلى ضرورة اتجاه الدول الأفريقية نحو التحول الرقمي بقوة وإلى زيادة الاستثمار فيه.
وأنهى نائب وزيرة التخطيط، الحديث من خلال الإشارة إلى الفجوة الرقمية Digital Divide وتأثيرها على تفاقم عدم المساواة بين الأقاليم في الدولة الواحدة، أو الدولة الواحدة أو حتى بين الدول المختلفة، موضحًا أنَّه «فيجب العمل على سد هذه الفجوة من خلال زيادة الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى تحسين الإتاحة للوسائل التكنولوجية لتشمل فئات المجتمع بأكمله.