طبيب مناعة: الحرارة المرتفعة لا تقضي على كورونا ومصر شهدتها في الصيف
طبيب مناعة: الحرارة المرتفعة لا تقضي على كورونا ومصر شهدتها في الصيف
قال الدكتور عبدالهادي خضر، أستاذ الباطنة والمناعة بنيو جيرسي، إن كورونا فيروس مستجد، وما زال العالم أجمع يحاول استكشافه كل يوم، موضحا أن درجة الحرارة المرتفعة لا تؤثر عليه، كما يظن البعض، والدليل على ذلك أن الموجة الأولى من انتشار الفيروس في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت في شهري مارس وأبريل، وفي مصر، كانت في في ذروة فصل الصيف شهري يونيو ويوليو، وبالرغم من ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير إلا أن الموجة الأولى حدثت.
وأضاف «خضر»، خلال لقائه الإثنين، عبر skype، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، ويقدمه الإعلامي سيد علي، أن ما نعرفه عن فيروسات الجهاز التنفسي بشكل عام، أنها تزداد في الخريف وفي فصل الشتاء، ولكن أول تعارف للعالم مع فيروس كورونا كان في فصلي الربيع الصيف.
وأشار أستاذ الباطنة والمناعة بنيو جيرسي، إلى أنه يتمنى ألا يحدث ذلك ويتكرر خلال هذا العام، مؤكدا أن الحرارة وحدها لن تمنع انتشار كوفيد 19، ويجب أن يصاحب ذلك كل الاحتياطات والإجراءات الاحترازية.
ونبه إلى أن أعداد المصابين بأمريكا بدأت تنخفض شيئا فشيئا، بعدما وصلت لأرقام قياسية وكبيرة، خلال الموجة الأولى والثانية، ولكن في نفس الوقت مازالت الأرقام التي تسجل على مستوى الإصابات والوفيات، أعلى من المعدل المرجو.
وأردف أن الأمر ينطبق على مصر أيضا، التي ما زال يعتبر معدل إصابات الكورونا بها عاليا، ولهذا يجب على كل المواطنين مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي، والكمامة وغسل اليدين جيدا، وأن تكون تلك الإجراءات بمثابة عادات يومية، ويقوم بها المواطن بشكل روتيني، وحتى بعد أن يتم تطعيمهم باللقاحات، وأيضا في حالة إصابتهم بالفيروس في السابق وتعافيهم منه، لأن ذلك لا يعني عدم إصابتهم من جديد.
