«القاهرة للدراسات الاستراتيجية» يمنح صلاح عبيه جائزة «زويل» للعلم
«القاهرة للدراسات الاستراتيجية» يمنح صلاح عبيه جائزة «زويل» للعلم
- المسلماني
- العلم
- صلاح عبيه
- اقتصاد المعرفة
- مدينة زويل
- المسلماني
- العلم
- صلاح عبيه
- اقتصاد المعرفة
- مدينة زويل
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، إنه لا يمكن الحديث عن النهضة والتقدم دون وجود علم و بحث علمي يرتبط بهم ارتباطا وثيقا، قائلا: «لا يكون هناك حديث جاد في لحديث عن النهضة والتقدم دون علم، وأن الفيزياء والكيمياء والأحياء هم لسان أي دولة في الريادة في العديد من المجالات.
وأكد المسلماني، أن العلم أساس كل شئ، لافتا إلي أن الشعوب بدأت في الدول النامية بدأت مؤخرا تدارك الأمر فيما يتعلق بربط البحث العلمي بالصناعة، وذلك للحاق بؤكب التقدم والنهضة، فلا عام دون صناعة ولا صناعة دون علم.
وأوضح الدكتور صلاح عبيه، الرئيس الأكاديمي لمدينة زويل العلمية السابق، وأستاذ الفوتنيات بالمركز، أن العالم يتجه حاليا بأكمله نحو اقتصاد المعرفة، وتسخير البحث العلمي في تنمية المجتمعات والاقتصاديات ، لافتا الي ان الكم الكثير من الأبحاث النظرية تؤدي إلي كيف، وأنه يجب أن تكون هناك معلومات وأبحاث كثيرة في مختلف المجالات كي يتم تسخريها الواقع وتتحول إلى كيف ومنتج يسهم في التنمية.
جاء ذلك خلال كلمته على هامش محاضرة الاتجاهات الحديثة في علم الضوئيات يتشرف مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية CCSS، وكذلك حفل تسليم جائزة أحمد زويل للعلم والمعرفة، الممنوحة من قبل مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، برئاسة وحضور الدكتور أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق.
وأوضح أن الاقتصاد له دور في دعم الاقتصاد، لافتا إلي أن مجال الفوتوننيات له دور كبير في دعم الاقتصاد، لافتا إلي ان حصيلة أرباح المجالات التي تستخدم في الفوتنيات تتجاوز الـ320 مليار يورور، وأن الصين أصبحت من الدول المتصدرة في إنتاج الحاسبات المرتبطة الفوتنيات.
وفي النهاية، منح المسلماني، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، جائزة الراحل الدكتور أحمد زويل للعلم و المعرفة للدكتور صلاح عبيه، الرئيس الأكاديمي لمدينة زويل، مؤكدًا أن منح الجائزة للعلماء نظرا لتميزهم العلمي والبحثي في المجالات العلمية المختلفة.
ويعد الدكتور صلاح عبية الفائز بجائزة أحمد زويل للمعرفة العلمية " العام 2020، تخرج في كلية الهندسة جامعة المنصورة عام 1991 ، وحصل علي شهادة الدكتوراه عام 1999، وفي عام 2015 حصل على درجة دكتوراه العلوم الفخرية في مجال الفوتونات من جامعة سيتي لندن.
وأصبح عبيه، أستاذ مشارك بكلية الهندسة جامعة برونيل عام 2003، وفي عام 2008 أصبح أستاذ كرسي كامل في الفوتونات جامعة جلامورجان بالمملكة المتحدة.
كما نشر العالم المصري الكبير أكثر من (130) ورقة علمية، وهو مؤلف كتاب «الفوتونات الحاسوبية» الذي نشرته دار وايلي للنشر في نيويورك.
وفي عام 2015، أصبح الدكتور صلاح عبيه الرئيس الأكاديمي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وفي 2019 أعلنت منظمة اليونسكو في باريس حصوله على درجة «أستاذ كرسي».
وحصل العالم المصري الكبير على العديد من الجوائز المرموقة، وفي فبراير 2020، قال موقع للعلم «ساينتيفيك أمريكان»، إن الدكتور عبيه قاد الفريق الذي طور واحدة من أفضل الحزم الرقمية الشاملة في العالم، والخاصة بتحليل أجهزة النانو الضوئية وتصميمها.