«المسلماني»: أوروبا ليست موحدة في مواجهة الصين

كتب: نعيم أمين

«المسلماني»: أوروبا ليست موحدة في مواجهة الصين

«المسلماني»: أوروبا ليست موحدة في مواجهة الصين

قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، المحلل السياسي، إن الغرب يريد أن يكون متوحدا في مواجهة التهديد الثنائي (الصيني- الروسي)، لكن هذا الطرح ليس مثاليا أيضا، لأن أوروبا نفسها غير موحدة، وعلى سبيل المثال، فإن مشروع (السيل الشمالي)، وهو بين روسيا وألمانيا، يوجد العديد من الدول الأوروبية تقف ضده، وأيضا الولايات المتحدة.

الانخراط في الحرب

وأضاف «المسلماني»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الثلاثاء، أن بايدن رغم تصريحاته التي تتحدث عن عدم الانخراط في الحرب، إلا أنه دائما ما يؤكد أن روسيا تهدد النظام السياسي العالمي، والصين تهدد الاقتصاد العالمي، إلا أن ألمانيا لا تتبنى نفس اللهجة، ولكن تتحدث عن إمكانية التعاون.

وتابع المحلل السياسي، أن غياب الطاقة في هذه البلاد يعني غياب الحياة، والأمريكان يرون أن هذا المشروع قد يمنح روسيا السيطرة على دول أوروبا، لافتا إلى أنه حتى عام 2020 كانت الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لأوروبا، ولكن تحول الأمر وأصبحت الصين هي أكبر شريك تجاري لأوروبا، وبالتالي مصالحهم الاقتصادية معهم كبيرة، وبالتالي خطاب بايدن يختلف عن خطاب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

الخوف من الهيمنة

ولفت إلى الخوف من الهيمنة الروسية والصينية لدى الولايات المتحدة، يعني الخوف على الدولة نفسها، لأن معظم الموجودين حاليا في أمريكا عاشوا في ظل أن الولايات المتحدة هي الدولة رقم واحد عالميا.

وأوضح: «ولو تغير هذا الأمر سيغير كثير جدا، سواء قوة الدولار، أو وضع أمريكا الخارجي، وإذا كانت رقم 3 في العالم قد لا تبقى أمريكا نفسها، والصراع على رقم واحد ليس صراعا على المكانة، ولكنه صراع على البقاء، والعالم كله يعيش هذا الصراع».


مواضيع متعلقة