«الطب الوقائي» يحذر المواطنين من رمضان والأعياد بسبب فيروس كورونا

«الطب الوقائي» يحذر المواطنين من رمضان والأعياد بسبب فيروس كورونا
قال الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، إنه منذ أكثر من شهر وهناك مرحلة تذبذب في الأرقام والأعداد المصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، فالأرقام بين 500 و550 مصاب إلى 650 حالة في اليوم، وهناك زيادة خفيفة في الأعداد في بعض المحافظات وتدعو هذه الزيادات للاهتمام بالإجراءات الوقائية والاحترازية كونها الضامن الأكبر لمواجهة الفيروس.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية عبر الفضائية الأولى المصرية، أن ازدياد الأعداد المصابة بفيروس كورونا ليس غريبًا الآن مع ارتفاع درجات الحرارة، فانتشار الفيروس وزيادة الإصابات ليس له علاقة بدرجات الحرارة، خاصة وأن أكبر أرقام سجلتها مصر للإصابات بالموجة الأولى كانت في أوائل شهر 7، ما يؤكد على أن فيروس كورونا يختلف عن الإنفلونزا الموسمية ولا يتأثر بدرجات الحرارة للجو.
وتابع رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، أنه لايوجد تشابه بين فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وبين الأمراض التنفسي الأخرى المرتبطة بفصل الشتاء وانخفاض درجات حرارة الطقس.
وحذر المواطنين من المواسم والأعياد وشهر رمضان والعزومات بالإفطار والسحور، والتي قد تسبب زيادة الحالات المصابة بالإضافة لوجود موجة فيروس كورونا جديدة محتملة.
وشرح رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، أن أي جائحة تعتمد على شقين، أولها الحالات المصابة يتم علاجها وعزلها حتى تظل الحالة حالة واحدة إلى أن يتم علاجها أو عزلها حتى لا تنقل العدوى لأشخاص أصحاء آخرين، موصيا بضرورة الإلتزام بالضوابط الوقائية والصحة العامة، والتحصين والتطعيم الذي سيكون له أكبر الأثر لتقليل الحالات الشديدة والوفيات.
وأشار إلى أن أي مرض مستجد يكون تحت التقصي والدراسات، والحالات التي تناظرها المنشآت الطبية هي التي تقوم بتعريف الحالة لفيروس كورونا المستجد، ولكن حتى الآن فيروس كورونا المستجد عبارة عن أعراض تنفسية مع ارتفاع درجات الحرارة وصعوبة في التنفس وفقد حاستي الشم والتذوق وتكسير بالجسم وبعض الأعراض بالجهاز الهضمي وقد تكون مصاحبة بقئ أو إسهال.
وشرح رئيس الإدارة المركزية، أن الموجة الأولى لفيروس كورونا كانت الأكثر شدة ومرت بسلام وآمان، والموجة الثانية مرت بالسلام، والفترة الحالية قدر تشهد ارتفاع للحالات وكل هيئات والجهات للدولة المختصة في حالة تأهب واستعداد.