وزيرة التضامن عن دور رعاية الأيتام بمصر: متأخرة كثيرا في جودتها

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنَّه يتمّ تكثيف التوعية في الريف المصري والمناطق النائية تحت برنامج وعي، إضافة لدور الرائدات في الريف المصري، بالإضافة لسيدات تكافل وكرامة المتعلمات، ممن يساعدنّ في التوعية، لأن الهدف هو تغيير المجتمع لنفسه من الداخل، لكي تكون السيدة نفسها مسؤولة عن تنمية المجتمع وتكون السيدة متعلمة وتستطيع تناقل الرسالة.

اليتيمات في حاجة للإستيعاب بشكل أكبر من المجتمع

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال حديثها في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»ـ أنَّ هناك قضية أخرى هامة جدَا هي قضية اليتيمات، خصوصًا وأنهنّ في حاجة للإستيعاب بشكل أكبر من المجتمع، وبالفعل أخلاقيات المجتمع المصري والأديان السماوية تدعم ذلك، موضحة أنَّ اليتيمات من معلومي النسب أحيانا تكون رعايتهم ليست بالقدر الكافي من الأسر الممتدة خصوصًا بعد فقدهم للأب والأم أو أحدهما.

الوزارة تهتم كثيرا بتطوير دور الرعاية

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي، أنَّ اليتيمات بدور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي تحاول الوزارة جاهدة برعايتهم رعاية سليمة، مشددة على أنَّ الوزارة تهتم كثيرا بتطوير دور الرعاية، خصوصا وأنَّها متأخرة كثيرًا في جودتها، كما تركز الوزارة على دمج هؤلاء الأطفال الأيتام في المجتمع وعدم تمييزهم من خلال تعديل  الثقافة ونشر الوعي وتعديل السلوك في التعامل مع الأطفال، خصوصا مجهولي النسب.

الأيتام مجهولي النسب محتاجين رعاية زائدة ومضاعفة

وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي، على أنَّه ليس ذنبا للطفل مجهول النسب أنه لايعرف والديه وليس محدد هويتهما، «مش ذنبه إنّه مش عارف أبوه وأمه مين.. فالمجتمع يعاقبه ليه ويتنمر ضده ليه؟.. ده محتاج رعاية زائدة ومضاعفة، ويحتاج للتأهيل النفسي لمواجهة الحياة بشخصية سوية وسليمة».

• التضامن الاجتماعي
• اليتيمات
• دار الأيتام
• دور الرعاية
• التضامن الاجتماعي
• اليتيمات
• دار الأيتام
• دور الرعاية