حياة شاب تتحول بفضل والديه.. «كان بيقبض 350 جنيه دلوقتي بقى مليونير»

حياة شاب تتحول بفضل والديه.. «كان بيقبض 350 جنيه دلوقتي بقى مليونير»
- مليونير
- تركيا
- اسطنبول
- المليونير الصعيدي
- سفرية ست الكل
- عيد الأم
- مليونير
- تركيا
- اسطنبول
- المليونير الصعيدي
- سفرية ست الكل
- عيد الأم
في قلب شوارع إسطنبول، تتجول سيدة خمسينية برفقة زوجها الستيني مرتديان ملابسهما الصعيدية، حيث الجلباب الفضفاض والعباءة السوداء، وهما في حالة شغف للاستمتاع برحلتهما المهداة من نجلهما المليونير المقيم في دولة تركيا، وهي الرحلة التي نشر تفاصيلها عبر هاشتاج «سفرية ست الكل» بمجموعة Traveller Experience على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
رحلة عائلة المليونير الصعيدي
وليد عوض، المليونير الشاب الذي يعمل بمجال السياحة، سرد تفاصيل الرحلة التي حدثت بشهر يناير الماضي، في فرصة لإسعاد والدته بعيد الأم، مدونا كلماته البسيطة: «أبويا وأمي في إسطنبول.. كانت أحلى هدية ليهم، وربنا يقدرني وأرد جزء بسيط من اللي عملوه معايا»، ردا للجميل وعرفانا لهما كونهما السبب في أن يصبح مالك شركات سياحة بمصر وتركيا بوقت قصير بعدما كان مرتبه كموظف 350 جنيها فقط.
اقرأ أيضا: تصدر التريند.. صاحب فيديو «ارقب»: هدفه الوعظ.. والكلمة نطقها اسكندراني
التفكير في الرحلة نفسها أمر رغب به كثيرا «وليد» حتى يسعد والديه خاصة وأنه لم يراهما قرابة العام ونصف في ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن كان هناك تخوف من «والده» من السفر نظرا لاختلاف الثقافة، بحسب ما أكده لـ«الوطن»، متابعا: «والدي كان رافض عشان اللبس والجلباب وأنا أقنعته إن كل واحد حر».
بعد محاولات الإقناع، انتهت عائلة «وليد» المقيمة بمحافظة قنا، من كافة الإجراءات ويشاء القدر أن يحضرا عقد قران ابنهما على زوجته الأردنية، مؤكدا أنه صمم سفر والدته ووالده من أجل الترفيه: «أنا كنت دائما بحلم إن أنا وأبويا وأمي قاعدين على البوسفور وبنتفسح في شوارع إسطنبول بحكم مجال عملي بالسياحة».
ووفّر «وليد» مسكن لعائلته من أجل راحتهما، ومنذ وصولهما في اللحظة الأولى لم يتركهما، متجولين في كافة المناطق بمدينة إسطنبول من «مركب البوسفور» واستقلال الترام والتجول بالشوارع.