استطلاع: إقبال متوقع على شراء السيارات في دول الخليج

استطلاع: إقبال متوقع على شراء السيارات في دول الخليج
أظهر استطلاع جديد لأحد أكبر المواقع الإلكترونية للسيارات في المنطقة العربية، لقياس الرغبة الشرائية لدى مشتري السيارات خلال هذه الفترة، التي تشهد تفشيا مستمرا لجائحة «كوفيد- 19»، أن 48% من مشتري السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي، يخططون لشراء سيارة في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وسلط الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 4120 شخصا من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، الضوء على عدة جوانب بما في ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- ما إذا كان المشترون يختارون المركبات الجديدة أو المستعملة، والعوامل التي تؤثر على قراراتهم عندما يتعلق الأمر بشراء سيارة، وما إذا كانوا منفتحين على شراء سيارة عبر الإنترنت.
وفيما يتعلق بالفترات الزمنية، زعم 48% من المشاركين في الاستبيان أنهم على استعداد لشراء سيارة في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة، ويمكن أن تُعزى هذه الشهية الشرائية الكبيرة إلى الثقة المتزايدة في الاقتصاد والعروض الترويجية الجذابة من الوكلاء، بما في ذلك تخفيضات الأسعار وعقود الخدمة وما إلى ذلك.
وخلافا للاعتقاد الشائع لدى الكثيرين، قال 50% ممن شملهم الاستبيان إنهم مهتمون بشراء سيارة جديدة، في حين أفاد 30% فقط بأنهم يبحثون عن سيارة مستعملة، في حين يفضل 20% فقط شراء سيارة مستعملة معتمدة.
وعند تحليل العوامل التي تؤثر على قرار المشترين بشراء سيارة، قال 65% من المشاركين في الاستطلاع إن الأسعار المخفضة هي الدافع الأكبر للشراء، ومن ناحية أخرى، يدعي 17% أن خيارات القروض الجذابة ستؤثر إيجاباً على قرارهم بشراء سيارة، بينما يدعي 12% بتأثير الخدمات المجانية على قرارهم و6% فقط بخيارات الملكية المشتركة مثل التأجير الطويل ليكون أكبر حافز لهم وراء اقتناء سيارة، ما يثبته هذا أيضاً هو أن هناك الكثير من النمو عندما يتعلق الأمر بتأجير السيارات في المنطقة حيث إن غالبية مشتري السيارات غير مدركين لفوائدها.
ومع الارتفاع الكبير في التسوق عبر الإنترنت ومدى الملاءمة المرتبطة به، يزعم أكثر من 50% من المشاركين أنهم مستعدون لدفع دفعة أولى لشراء سيارة عبر الإنترنت، إلا أنه هناك نسبة صغيرة فقط (33%) تشعر بالارتياح ودفع المبلغ بالكامل وشراء سيارة عبر الإنترنت. ستظل الغالبية العظمى من المشترين يفضلون نظاماً هجيناً أو مشتركاً وذلك من خلال دفع جزء من السعر عبر الإنترنت ثم زيارة المعرض فعلياً لإكمال عملية الشراء.
وكشفت النتائج أن أكثر من 77% من المستجيبين ما زالوا ينفقون على سيارتهم والمحافظة على صيانتها بانتظام، في المقابل، تقول نسبة صغيرة فقط من الذين شملهم الاستطلاع (23%) إنهم خفضوا النفقات غير الضرورية مثل صيانة المركبات في دول مجلس التعاون الخليجي.