عبدالغفار يتابع مشروعات جامعة قناة السويس: تكلفتها 357 مليونا

كتب: الوطن

عبدالغفار يتابع مشروعات جامعة قناة السويس: تكلفتها 357 مليونا

عبدالغفار يتابع مشروعات جامعة قناة السويس: تكلفتها 357 مليونا

استعرض خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار متابعته للمشروعات التنفيذية لتطوير الجامعات الحكومية، تقريرًا مقدمًا من أحمد زكي قائم بعمل رئيس جامعة قناة السويس، وأنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، حول الزيارة الميدانية للمتابعة الواقعية لمشروعات جامعة قناة السويس.

أفاد التقرير، بأنَّه تمّ إنشاء مدرجات لكليتي الآداب والتجارة، بسعة 650 طالبًا لكل كلية، وإنشاء المبنى الإداري لمدينة الطالبات، وإنشاء بوابات دخول الطلاب بمدخل الجامعة، ورفع كفاءة نقاط الربط الشبكي بالجامعة، وكذا إتمام عملية توريد وتركيب كاميرات مراقبة لمبانى الجامعة، وإنشاء محطة حريق بمدينة الطلبة، وتجهيز غرفة مركز المعلومات بالمستشفى الجامعي، وربط مباني المستشفى بغرفة (مركز المعلومات)، وكذلك رفع كفاءة نقاط الربط الشبكي بالمستشفى التعليمي.

وأشار التقرير إلى أنَّه جار استكمال رفع كفاءة معهد الأفرو آسيوي بالجامعة، ورفع كفاءة مبنى كلية التربية، وتطوير العمليات الكبرى بمستشفيات الجامعة بنظام الكبسولات، فضلاً عن تطوير التعقيم المركزي بمستشفيات جامعة قناة السويس، ورفع كفاءة العناية المركزة، ورفع كفاءة 3 عمارات سكنية بالمستشفيات، إضافة لإعادة تأهيل منظومة إطفاء الحريق بالمستشفى الجامعي، وإنشاء مدرج ومصنع الأدوية التعليمي لكلية الصيدلة، وكذلك تعلية دورين بمبنى ورش كلية الهندسة، وتحديد موقع عام كلية آداب وتجارة ومصنع الأدوية، إضافة لاستكمال مبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وإنشاء محطة حريق كلية العلوم وربطها بكلية الزراعة.

وأوضح التقرير، أنَّ التكلفة الإجمالية للمشروعات الجاري تنفيذها في جامعة قناة السويس تبلغ نحو 357 مليون جنيه. 

وأشاد وزير التعليم العالي بالالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ المشروعات التنفيذية بجامعة قناة السويس، مؤكّدًا دعم القيادة السياسية لتطوير الجامعات الحكومية من خلال مشروعات قومية تعمل على النهوض بمنظومة التعليم العالي بكل عناصرها.

وأكّد عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنَّ سياسة الدولة تستهدف التطوير المستمر للتعليم العالي على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية، والخاصة، والتكنولوجية، والمعاهد العليا، وكذلك منظومة المراكز والمعاهد البحثية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية بمصر، مشيرًا إلى أنَّ سياسة التطوير الشامل تحقق أهداف التعليم العالي ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.


مواضيع متعلقة