ابنة مصطفى أمين تروي حكاية تأسيس عيد الأم: سببه ست غلبانة
ابنة مصطفى أمين تروي حكاية تأسيس عيد الأم: سببه ست غلبانة
حالة من الحب الشديد جمعتهما بوالدتهما، التي كان لها أعظم الأثر في حياتهما، تلك الحالة من العشق التي يوافقهما فيها كل ابن تجاه أمه، جعلتهما ينتهزان الفرصة التي أتيحت أمامهما بمنح كل ابن فرصة للتعبير عن حبه وتقديره لوالدته خلال يوم في العام.
مصطفى وعلي أمين، أسسا في عام 1956، الاحتفال بمناسبة عيد الأم في 21 مارس من كل عام، ليرحلا قبل أعوام طويلة تاركين تلك الذكرى التي تكرم كل أم مصرية.
صفية مصطفى أمين: الفكرة جاءت من شكوى إحدى الأمهات
صفية، ابنة الكاتب مصطفى أمين، مؤسس فكرة عيد الأم، تروي لـ«الوطن»، فكرة إنشاء عيد للأم والتي جاءت حين زارت إحد السيدات الكاتبين مصطفى وعلي أمين في مكتبهما، تشتكي من ابنها الذي لم يعد يهتم بها أو يسأل عنها منذ أن تزوج، «بعدها افتكروا أنهم مقالوش كلام حلو لوالدتهم في يوم زواجهم».
بعد ذلك اللقاء استلهم الشقيقان فكرة تأسيس يوم يتم فيه الاحتفال بعيد الأم، وبعدها عرض الكاتب علي أمين الفكرة على القراء في إحد مقالاته، والذين اختاروا أن يكون يوم 21 مارس من كل عام، «حينها وافقوا على ذلك التاريخ، وأصبح يحتفل به حتى الآن»، وفقا لحديثها.
كانت تجمعهما علاقة وطيدة بوالدتهما بحكم مهنة الأب
علاقة وطيدة جمعت الأخوين بوالدتهما، فكانا على ارتباط شديد بها بحكم مهنة الوالد التي تتطلب منه السفر بصورة دائمة، «كانت علاقتهم بوالدتهم قوية جدا الزيارات والاتصالات دائمة لا تنقطع، وكانوا يتحدثون معها في كل شيء حتى عن العمل»، بحسب ابنة مصطفى أمين.
