التحقيقات: مودة الأدهم تلقت 400 ألف جنيه من عدة دول بينها إسرائيل

التحقيقات: مودة الأدهم تلقت 400 ألف جنيه من عدة دول بينها إسرائيل
تعقد محكمة جنايات القاهرة، الاثنين المقبل، أولى جلسات محاكمة فتاتي التيك توك المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين في قضية الاتجار بالبشر، عن طريق استغلال أطفال من الجنسين واستغلالهم في صناعة الفيديوهات لجلب مزيد من المشاهدات.
النيابة العامة باشرت التحقيقات في القضية التي حملت رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، واستمعت لـ10 شهود إثبات من بينهم ضابطان ومسؤول بالبنك المركزي، وانتهت بعدها لإحالة القضية إلى محكمة الجنايات للنظر في أمر المتهمين.
تحويلات مودة الأدهم
وكشف المسؤول بالبنك المركزي، خلال سماع أقواله بمعرفة النيابة العامة، أنه نفاذا للأمر بالكشف عن سرية حسابات المتهمة مودة الأدهم، تبين أنها تلقت تحويلات من أشخاص في إسرائيل وقطر وتركيا والإمارات والسعودية، من خلال شركة ويسترن يونيون، وبالدولار الأمريكي، وبلغت قيمة هذه التحويلات بالجنيه المصري 423 ألف جنيه و304 جنيهات، وأكد الشاهد أن دخول إجمالي الأموال التي أودعتها المتهمة في البنوك قُدرت بـ مليون و758 ألف جنيه، مشيرا إلى عدم تناسب ذلك مع مصدر دخلها وطبيعة نشاطها الذي أقرت به أثناء فتح الحساب الخاص بها، من كونها طالبة جامعية تعمل في شركة تسويق.
تحويلات حنين حسام
وذكر الشاهد معلومات مقتضبة حول نشاط المتهمة الأولى في القضية وهي حنين حسام، حيث أكد الشاهد أن التحويلات التي تلقتها المتهمة لا تتناسب مع طبيعة نشاطها ومصدر دخلها الذي أقرت به أثناء فتح الحساب، من كونها طالبة جامعية ومتوسط دخلها السنوي يبلغ 50 ألف جنيه.
اعتراف مودة الأدهم
وأشارت التحقيقات إلى اعتراف تفصيلي أدلت به المتهمة مودة الأدهم، حول قيامها بتصوير مقاطع فيديو مع طفلين مجني عليهما، وهي الفيديوهات التي قدمها أحد الضباط الشهود في القضية.
محاكمة جنائية
ونسبت النيابة العامة للمتهمين وهم بحسب أمر الإحالة كل من حنين حسام ومودة الأدهم ومحمد عبدالحميد زكي، ومحمد علاء لايكي، وأحمد صلاح دسوقي، أنهم في غضون عامي 2019 و2020 بدائرة قسم شرطة الساحل، أتجرت المتهمة حنين حسام بالبشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين وهما المجني عليهما ملك سامي محمد وحبيبة عصام كمال، واللتان لم تتجاوزا الـ18 من العمر، وروان سامح محمد وسارة جلال عبدالفتاح وآخريات، بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات.
كما أثبتت التحقيقات أن المتهمة مودة الأدهم أتجرت بالبشر عن طريق استخدام طفل وطفلة، ولم يتجاوز عمرهما الـ18، عن طريق تصوير فيديوهات ونشرها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة ضعفها وعدم إدراكهما لحصولها على ربح من ورائهما.
كما أفادت التحقيقات بأن المتهمين من الثالث للخامس اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب الجرائم المنسوبة لها.