«من النهاردة مفيش أنابيب».. الغاز يدخل «بيت إسماعيل»: بركة حياة كريمة

«من النهاردة مفيش أنابيب».. الغاز يدخل «بيت إسماعيل»: بركة حياة كريمة
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- الغاز الطبيعي
- الريف المصري
- حياة كريمة
- مبادرة حياة كريمة
- الغاز الطبيعي
- الريف المصري
منذ نحو 70 عاما اعتاد «إسماعيل» وأفراد أسرته كافة، مشوار مستودع الأنابيب مرتين في الشهر تقريبا، رحلة شاقة تزداد صعوبتها في أوقات الأزمات التي كانت تشهدها البلاد من قبل في مخزون الغاز، يلفح أسطوانة ثقيلة على ظهره ومثله معه أحد أبنائه، يحتجزون مكانًا في طابور الانتظار يعودون منه بجيوب خاوية من غلاء أسعار الأنابيب واستغلال بعض أصحاب المستودعات حتى جاءت مبادرة «حياة كريمة» لتنهي سنوات المعاناة بوصلات الغاز الطبيعي.
حياة كريمة تدخل وصلات الغاز إلى منازل قرية منشية سليمان بالجيزة
انطلقت «حياة كريمة» في تركيب وصلات الغاز الطبيعي لمنازل قرية منشية سليمان التابعة لمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وبادر العجوز السبعيني في التقديم على إدخال وصلات الغاز في منزله دون تردد، «أول ما قالوا البلد هيدخل فيها الغاز روحت قدمت على العداد عشان أرحم نفسي وولادي من عذاب طوابير أنبوبة البوتجاز»، يقول إسماعيل محمد في بداية لقاء «الوطن» به بينما كان جالسًا يستمتع بشمس الضهيرة أمام منزله.
إسماعيل: الأنبوبة كان سعرها 80 جنيه والغاز 60 جنيه وبيكفي الشهر كله
«الأنبوبة كنت بغيرها بحوالي 80 جنيه متكفيش أسبوعين وتخلص ونروح تاني نملاها من المستودع دلوقتي الغاز بنشحنه بـ60 جنيه ويكفي طول الشهر»، يصف الجد السبعيني ابن قرية منشية سليمان تفاصيل معاناتهم مع أنابيب البوتجاز في الأوقات السابقة.
قبل شهرين دخلت وصلات الغاز الطبيعي إلى الكثير من منازل القرية ومن بينهم منزل «الحاج إسماعيل» الذي وصف الأمر بـ«حلم وأصبح حقيقة وواقع» معبرا عن ذلك بقوله، «مبقتش بشيل هم الأنابيب ولا بتكلف مصاريف كتير زي زمان في تغييرها».