مشروعات حياة كريمة «في كل حتة بمصر».. إيد بتساعد وإيد بتبني (صور)

كتب: فادية إيهاب

مشروعات حياة كريمة «في كل حتة بمصر».. إيد بتساعد وإيد بتبني (صور)

مشروعات حياة كريمة «في كل حتة بمصر».. إيد بتساعد وإيد بتبني (صور)

ألواح محطمة على الأرض، منازل مهدمة، صرف صحي شبه معدم، مياه غير صالحة للشرب، مدارس غير مناسبة للعملية التعليمية.. تلك الصورة لأغلب القرى النائية بمحافظة الجمهورية قبل أن تدخلها مبادرة «حياة كريمة»، والتي من شأنها حولت التفاصيل بأكلمها كأنها أداة سحرية أعادت الحياة لتلك المناطق. 

أقرأ أيضا: ضمن مبادرة «حياة كريمة».. مشروعات أولويتها البسطاء: سكن ووظائف وخدمات 

تلك التفاصيل ليست مجرد جمل بل حقيقة على أرض الواقع ووثقتها «عدسة الوطن» بمختلف قرى الجمهورية، من بينها «مشاريع مركز زفتى»، والتي شهدت تواجد أيادي عدة من أجل بناء مجتمع جديد به عشرات الخدمات الهادفة المواطن البسيط. 

وتضم مبادرة «حياة كريمة»، مجموعة من المشروعات المستهدفة خدمة البسطاء، من بينها «سكن كريم»، والذي من شأنه رفع كفاءة منازل وبناء أسقف وبناء مجمعات سكنية في القرى الأكثر احتياجًا فضلا عن  مد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل.

وبخلاف «سكن كريم»، هناك فرصة لتقديم مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.

والـ«خدمات تعليمية»، تأتي في مبادرة «حياة كريمة» من خلال بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية، أما «خدمات طبية» تكون عبر بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية، وإطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية.

وتعمل المبادرة على بناء وتأهيل الإنسان واستهداف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية، وتوفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة، فضلا عن زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية.

أما بالنسبة للتمكين الاقتصادي يأتي عن طريق تدريب وتشغيل الشباب من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، ووجود مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.


مواضيع متعلقة