في اليوم العالمي للسعادة: «مطابخ الخير» تستعد لرمضان.. مفاجآت للصائمين

كتب: جهاد مرسي

في اليوم العالمي للسعادة: «مطابخ الخير» تستعد لرمضان.. مفاجآت للصائمين

في اليوم العالمي للسعادة: «مطابخ الخير» تستعد لرمضان.. مفاجآت للصائمين

يحتفل المجتمع الدولى فى 20 مارس باليوم العالمى للسعادة، بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم من كل عام يوماً دولياً للسعادة، اعترافاً بأهمية السعى لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر، وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

وفى مصر تحديداً تعد نفحات شهر رمضان واستعداداته من أهم مسببات السعادة لدى المصريين، الذين تتوق قلوبهم لشهر الصيام، والخير الذى يعم على الجميع. على قدم وساق تستعد «مطابخ الخير» حالياً لتجهيز وجبات الإفطار، لرسم البسمة على وجوه الفقراء والمعدمين بما لذ طاب.

مفاجآت تنتظر الصائمين، أعلنت عنها نهى عبيد، مؤسس مطبخ «تكية الخير» بالمعادى، حيث بدأت وفريقها المتطوع فى إعداد وجبات إفطار شهية وغير تقليدية.

«بوفتيك ورز معمر ورقاق»، بعض الأصناف التى أدخلتها «نهى» على وجبات الإفطار الجارى تجهيزها، مبررة ذلك بقوله تعالى: «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون».

المطبخ الذى تعمل به نساء معيلات، ويقدم وجبات خيرية طوال العام، أكدت «نهى» أن أهم ما يميزه هو الحرص على التنوع والتجديد: «وجبات الخير هى نفسها فى معظم الجهات الخيرية، وأؤمن بأن الفقير من حقه تذوق أصناف مختلفة، لذلك وزعنا فى رمضان الماضى وجبات تشتمل على حمام وسِمان محشى، ونخطط لتقديم المزيد هذا العام».

يوزع «مطبخ تكية الخير» فى رمضان وجبات للصائمين، فضلاً عن «شنط» تضم سلعاً جافة للأسر التى ترغب فى إعداد وجباتها فى البيت، بحسب «نهى»: «نوزع 600 وجبة بحد أدنى يومياً، لذا بدأنا استعداداتنا منذ أسبوعين، بشراء السلع، وتجهيز بعض الأصناف مثل حشو السمبوسك وعمل كبيبة وكفتة بانيه وغيرها».

مناطق مختلفة فى أنحاء القاهرة والجيزة تصل إليها وجبات «تكية الخير»، القائمة على التبرعات، أما أبرز المشكلات التى تواجه «نهى» تتمثل فى ارتفاع الأسعار: «معظم السلع الأساسية زادت بنسبة 30% وأمامنا تحد كبير للقيام بمهامنا وإسعاد الفقراء».

«الموائد الجوالة»، فكرة توصلت لها جمعية «العالم بيتى»، بعد منع موائد الرحمن لظروف «كورونا»، ويرى مدحت حامد، مؤسس الجمعية، أنها غالباً ستستمر هذا العام، بالاستعانة بوسائل نقل مختلفة «عجل وموتوسيكلات وتروسيكل وأحياناً أحصنة، لتغطية كل مناطق مقابر الإمام الشافعى».

جمع التبرعات وتجهيز أسطوانات الغاز ووسائل النقل، هو ما تستعد له الجمعية حالياً، أما تجهيز الوجبات فيكون، وفقاً لـ«مدحت»، قبل رمضان بأسبوع، مؤكداً أن التوزيع يبدأ بـ500 وجبة يومياً، ويصل أحياناً فى ليلة 27 رمضان إلى 3 آلاف وجبة.


مواضيع متعلقة