توصيات المؤتمر العلمي التاسع لثقافة القرية بجامعة الفيوم

كتب: سعاد أحمد

توصيات المؤتمر العلمي التاسع لثقافة القرية بجامعة الفيوم

توصيات المؤتمر العلمي التاسع لثقافة القرية بجامعة الفيوم

طالب المؤتمر العلمي التاسع لثقافة القرية بمواجهة التحديات البيئية عبر جذب مشروعات جديدة صديقة للبيئة للحفاظ على الاقتصاد البيئي وصحة المجتمع فضلاً عن ضرورة إنشاء محطات معالجة لمياه الصرف قبل دخولها إلى بحيرة قارون بالفيوم جاء ذلك ضمن 17 توصية تم إعلانها مساء أمس في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي نظمته الإدارة العامة لثقافة القرية بهيئة قصور الثقافة وأقيم في جامعة الفيوم بحضور الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور أحمد جابر رئيس جامعة الفيوم والدكتورة حنان موسى رئيس الادارة المركزية للدراسات والبحوث بهيئة قصور الثقافة والكاتب حمدي سعيد مدير عام ثقافة القرية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

وأشار حمدي سعيد مدير عام ثقافة القرية إلى أن التوصيات البيئية تضمنت أيضًا المطالبة باستعمال الجبس الزراعي في استصلاح الأراضي الملحية وحساب الاحتياجات الغسيلية اللازمة للتخلص من الأملاح قبل بدء عمليات الاستصلاح،

كما أكدت التوصيات على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية بالرقابة والإشراف على الثروة السميكة بمحافظة الفيوم وإجراء دراسات كافية قبل استصلاح الأراضي الملحية إلى جانب أهمية تفعيل دور العبادة والمدارس والإرشاد الزراعي للتوعية بترشيد استهلاك المياه وعدم تلويث المياه بالقرية.

وفيما يخص التوصيات في المحور الثقافي، تناولت الموروث الثقافي بالفيوم وطالبت بتفعيل دور مكاتب الاستشارات والتوجيه الأسري في مواجهة ظواهر زواج القاصرات وزواج الاقارب وزواج البدل لدعم الاستقرار الأسري وتوعية الشباب المقبل على الزواج، كما أشارت إلى ضرورة تنظيم ورش عمل تدريبية لبناء القدرات والتدريب الفني لصانعي الفخار المحلي ودعم تصديره، إلى جانب إقامة فعاليات خاصة لتسويق تجربة تونس كتجربة رائدة في خزف الفخار، وأيضًا زيادة القوافل الثقافية للقرى المحرومة

وطالبت بتحقيق الجانب الترفيهي للأنشطة الثقافية لرفع معدلات الاستهداف كذلك المطالبة بتوثيق التراث الفني للفيوم بمتحف لإحياء وتوثيق الحرف الريفية والتراثية إلى جانب اشادة المؤتمر بنهج جامعة الفيوم في اقامة معرض لتسويق منتجات ورش الحرف التراثية ودعوة الجامعات المصرية إلى اقامة معارض مماثلة لترويج المنتجات التراثية بالمحافظات التابعة لها.

وقال حمدي سعيد إن توصيات المحور الاجتماعي تضمنت التوصية بالعمل على دعوة أعضاء المجتمع الريفي المحلي للمشاركة الفعالة في تخطيط وتنفيذ وتقويم البرامج والأنشطة التنموية الخاصة بمجتمعاتهم، وإعداد وتنفيذ البرامج التعليمية والتثقيفية والتوعية للقيادات المحلية بالمجتمعات الريفية على أن تتناول أهم المشكلات والقضايا القائمة بالمجتمعات الريفية فضلاً عن توعية الشباب الريفي وتعريفهم بالأنشطة التنموية والعمل على تمكينهم للقيام بدورهم التنموي نحو المجتمع وزيادة نسبة مشاركتهم في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

بينما جاءت التوصيات الاقتصادية للمؤتمر في المطالبة بتفعيل العملية الارشادية عبر توفير العدد الكافي من المرشدين الزراعيين والامكانيات المناسبة للعمل الارشادي الالكتروني الجذاب والملائم لطبيعة العصر، إلى جانب الاشارة إلى ضرورة التوسع في إنشاء مراكز تجميع منتجات الألبان المزودة بإمكانيات تقليل الفاقد وتوفير قروض للتوسع في انشاء المعامل والمصانع بتجهيزات حديثة وفقا للمواصفات القياسية، كذلك الدعوة إلى التوسع في زراعة سلالات من المحاصيل غير التقليدية التي تدخل في صناعات الدواء ومستحضرات التجميل. 


مواضيع متعلقة