هجوم على دورية أمنية يسفر عن مقتل 13 من قوات الأمن في المكسيك

كتب: حسن رمضان

هجوم على دورية أمنية يسفر عن مقتل 13 من قوات الأمن في المكسيك

هجوم على دورية أمنية يسفر عن مقتل 13 من قوات الأمن في المكسيك

قتل 13 عنصرا في قوات الأمن المكسيكية، أمس الخميس، جراء هجوم شنه مسلحون على دورية جنوب ولاية مكسيكو، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.

وقالت وزارة الأمن التابعة لولاية مكسيكو، في بيان نشرته عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، إن قافلة مشتركة لوزارة الأمن وادعاء ولاية مكسيكو، وقعت في كمين نصبته عصابة إجرامية في منطقة «ليانو-جراندي» ببلدية «كواتابيك-أريناس».

وأوضحت وزارة الأمن التابعة للولاية المكسيكية، أنه في الوقت الحالي توفر لديها معلومات تفيد بمقتل 8 عناصر في وزارة الأمن و5 في الادعاء.

من جانبها، نقلت وسائل إعلام محلية أن هجوما آخر نفذه مسلحون في بلدية «المولويا-دي-الكيساراس» المجاورة حيث قتل 4 عناصر في قوات الأمن.

العثور على 22 جثة على الأقل في مقبرة جماعية سرية في جواناخواتو

من جانبها، أشارت اللجنة الوطنية المكسيكية للبحث عن المفقودين، أمس الأول الأربعاء، إلى العثور على 22 جثة على الأقل في مقبرة جماعية سرية تقع في بلدية سيلايا في ولاية جواناخواتو الواقعة على بعد 370 كيلومتراً شمال غربي مدينة مكسيكو سيتي

وكانت الجثث لرجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 15 و50 عاما، وفقا لما ذكرته قناة تيلسور.

وجواناخواتو، هي واحدة من أكثر الولايات عنفًا في المكسيك، حيث يقاتل فيها عصابات سانتا روزا دي ليما وجاليسكو نيو جينيريشن للسيطرة على عمليات التهريب.

وفي عام 2020،  تم اكتشاف 559 قبراً سرياً تم العثور فيها على 1086 جثة في المكسيك.

وأبلغت الحكومة المكسيكية، عن أكثر من 75000 شخص مفقود في البلاد منذ عام 2006، فيما شهد 2019، اختفاء ما لا يقل عن 8300 شخص.

وتشهد المكسيك، حوادث لقتل العشرات من مسلحين، وتلقي شرطة البلاد، ارتكاب معظم جرائم العاصمة مكسيكو سيتي، على دوائر تجارة المخدرات والبلطجة، التي تديرها عصابات قوية.

وتخوض الحكومة المكسيكية منذ ديسمبر 2006، حربا على مهربي المخدرات، بينما تخوض كارتلات المخدرات حربا على بعضها البعض من أجل السيطرة على مناطق النفوذ.


مواضيع متعلقة