الوسط الثقافي يودع الدكتور شاكر عبدالحميد بعد رحيله بكورونا: «النبيل»

كتب: إلهام زيدان

الوسط الثقافي يودع الدكتور شاكر عبدالحميد بعد رحيله بكورونا: «النبيل»

الوسط الثقافي يودع الدكتور شاكر عبدالحميد بعد رحيله بكورونا: «النبيل»

خيمت حالة من الحزن والأسى على الساحة الثقافية بعد رحيل الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، مساء أمس الخميس، عن يناهز 69 عاما متأثرا بإصابته بكورونا، وسجل عدد كبير من المثقفين عبارات مؤثرة تعبيرا عن رحيل الناقد والوزير الأسبق، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وقال الدكتور يسري عبد الله: «تعددت مشاهد الوداع في الآونة الأخيرة، صارت ثقيلة بأكثر مما ينبغي، هذا مساء حزين، خاصة لكل من عرف وأدرك قيمة العالم والمفكر والناقد الكبير الدكتور شاكر عبدالحميد. رحم الله الأستاذ الراقي النبيل»

وبكلمات مؤثرة عبر الروائي إبراهيم عبدالمجيد عن حالة الحزن برحيل «عبدالحميد» قائلا: «آه ياربي آه . آه ياشاكر آه . ليه تمشي ليه ياحبيبي . ليه ياربي ليه . الأوغاد في كل مكان والأخيار تمشي. ليه ليه ليه ياربي . كان أملي بسيط ياربي أشرب قهوة معاه بس والله والله بس والله بس . والله ماكانت كتير . سامحني يارب مش قادر مش قادر . مش قادر . شاكر عبدالحميد كان الحياة . كان الشارع اللي بامشي فيه وكان الفضاء اللي بابص عليه . وكان وكان وكان يارب . يارب سامحني مش قادر».

وكتب الدكتور محمد عبدالباسط: «شاكر عبدالحميد، المثقف والصديق النبيل: ستظل علامة على الجدية والإخلاص والبساطة والمحبة وتجدد الاطلاع وعمق التأليف فإلى رحمة الله أيها الكبير»

فيما كتب الناقد شعبان يوسف: «مع السلامة مع السلامة رفيق الطريق والحياة والعمر دكتور شاكر عبدالحميد»

ودون الكاتب عمرو العادلي: «موت الدكتور شاكر عبدالحميد خبر مفجع، ليه بس يا دكتور شاكر، كان عندي إحساس قوي إنك هتتعافى، لله الأمر من قبل ومن بعد».

ونعاه الناقد هشام قنديل، مدير جاليري ضي كاتبا: «رحل الرجل الفاضل والناقد البارع والصديق المخلص والوزير الفقير الزاهد النزيه الشريف رحل دكتور شاكر عبد الحميد بهدوء بلا صخب كان ركنا أساسيا يرتكن عليه جاليري ضي ومنتدي الشاعر عفيفي مطر، وكان ناصحا امينا ومستشارا ذا نظرة ثاقبة فى الناس والاحداث من حولنا».

وتابع: «رحل شاكر عبدالحميد صاحب كتاب الغرابة وتجلياتها فى الأدب، رحل غريبا وحيدا فى مستشفى للعزل وكأنه يعلن تفرده وتميزه واستعلاءه عن كل الصغائر، رحل فى شموخ وهدوء هذا الفارس الغريب الذى آن له أن يترجل ويلتحق بعالم الأسلاف وبمن كانوا بالزمن الجميل، وها هو اختار مكانه مع من يليق به صحبتهم مع الخالدين طبت حيا وميتا صديقي العزيز». 


مواضيع متعلقة