مفاجأة.. مشايخ السلفية يواجهون السجن المشدد في قانون ختان الإناث الجديد

مفاجأة.. مشايخ السلفية يواجهون السجن المشدد في قانون ختان الإناث الجديد
- الختان
- اليوم العالمي للختان
- ختان الإناث
- السلفيين
- فتوى السلفيين
- السلفيين والختان
- الختان
- اليوم العالمي للختان
- ختان الإناث
- السلفيين
- فتوى السلفيين
- السلفيين والختان
بعد سلسلة طويلة من فتاوى التيار السلفي الداعية لختان الإناث وجوازه وعدم بطلانه أو تحريمه، أصبح يواجه الآن عدد كبير منهم عقوبة الحبس المشدد، وفق التعديلات الجديدة التي شملها قانون ختان الإناث، الذي يناقش في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، الأحد المقبل، ونصت التعديلات على العقوبة بالحبس على كل من طالب أو روّج أو شجع أو دعا لارتكاب هذه الجريمة.
المؤشر العالمي للفتوى: 20% من فتاوى السلفيين خاصة بالختان
وأوضح المؤشر العالمي للفتوى «GFI» التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مؤشر فتاوى الختان عند السلفيين شكَّلت 20% من الفتاوى المتعلقة بالمرأة، منها ما يعاد نشره بين الحين والآخر، ومنها ما يكون جديدًا أو ردًّا على فتاوى المؤسسات الرسمية، كدار الإفتاء أو الأزهر الشريف.
وأشار المؤشر إلى نماذج من تلك الفتاوى، من بينها فتوى الداعية مصطفى العدوي التي ذكر فيها أن «ختان الإناث سنة تتأكد في حق من تحتاج إليه، والطبيبة ترى إذا كانت البنت تحتاج للختان فعلت وإن لم تحتاج لا تفعل»، ولفت العدوي في نفس الفتوى إلى «أن هناك من قال بالوجوب في ختان الإناث وهم أكثرية، وهناك من قال لا يجوز وهو قول منبوذ وشاذ».
الحويني: فتوى تحريم الختان فتوى صلعاء
وواصل المؤشر العالمي للفتوى سرد الفتاوى السلفية المُجيزة لختان الإناث، موضحًا أن الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، قال إن: «فتوى تحريم الختان فتوى صلعاء.. هذه ليست فتوى شرعية بل فتوى سياسية»، مؤكدًا أن «ختان الإناث واجب كما هو قول الشافعية».
حاتم الحويني: ختان النساء مشروع كختان الرجال
وسار الابن على درب أبيه؛ حيث قال حاتم الحويني في أحدث فتوى له ردًّا على فتاوى المؤسسات الرسمية القائلة بحرمة الختان: «هذا الحكم على إطلاقه بالحرمة لا يقوله إلا جاهل لم يقرأ كتابًا في الفقه؛ فختان النساء مشروع كختان الرجال، لكنه مأكد في حق الرجال، واتفق الأئمة على أنه مشروع، وإن اختلفوا في كونه واجبًا أو مستحبًا، لكنه مشروع".
فتوى سلفية: الموت أثناء عملية الختان يكون سببه الإهمال الطبي
وأورد المؤشر فتوى سلفية أخرى تقول إن ختان الإناث «شرعي ولا يؤدي للموت»، مؤكدًا أن الختان في الشرع الإسلامي لا يؤدي بأي حال من الأحوال إلى الموت، وإذا حدث موت أثناء عملية الختان يكون سببه الإهمال الطبي، فالمشكلة ليست في الختان بل في الإهمال الطبي.
وأكد المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اليوم العالمي لرفض «ختان الإناث»، الموافق 6 فبراير من كل عام، أن القضية لا تزال تشكل خلافًا داخل المجتمعات الإسلامية وخارجها، بين مؤيد يرى أنه واجب كونه يحمل المرأة على العفة والطهارة، وبين معارض يرى حرمته لما يتركه من آثار نفسية وجسدية قاسية في حق المرأة تصل إلى حد التشويه.
وأضاف المؤشر أنه على الرغم من أن أغلب الخطاب الإفتائي الرسمي في العالم، اتجه إلى تحريمه، بجانب الآراء الطبية التي تؤيد وتدعم هذا الرأي؛ فإن التيارات المتشددة لا تزال تحمل راية التأييد الذي جعل هذه العملية واجبة في حق المرأة لتتفق رؤيتهم المتشددة مع العادات البالية المتطرفة التي تمارسها شعوب المجتمعات البدائية في حق بناتهم.