مقرر «قومي السكان»: «عفة الفتاة» من «دماغها» وليس بـ«الختان»

كتب: محمد خاطر

مقرر «قومي السكان»: «عفة الفتاة» من «دماغها» وليس بـ«الختان»

مقرر «قومي السكان»: «عفة الفتاة» من «دماغها» وليس بـ«الختان»

قال الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بالقصر العيني، مقرر المجلس القومي للسكان السابق، إن «عفة الفتاة» ليست في احتياج إلى دكتور أو «داية»، موضحا أن ختان البنات ليس طهارة، كما يُصدّر البعض من أفكار، مؤكدا أن عملية الختان ليس لها علاقة بالعفة، ناصحا الأمهات بأن عفة البنت تأتي بما في دماغها من أفكار وعلم وتدين، فهذه الأشياء فقط هي المسؤولة عن عفة البنت وحمايتها.

الختان عادة أفريقية

وأضاف «حسن»، خلال لقائه السبت عبر zoom، مع برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على شاشة «dmc»، أن الختان هو عادة أفريقية، ومنتشر بحوالي 29 دولة أفريفية لا تربط بينهم لغة أو دين، مشددا أن الختان ليس له علاقة بالدين، سواء الدين الإسلامي أو المسيحي، ولا يعبر عن التدين.

مصر تحارب الختان منذ سنوات طويلة

وأوضح أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بالقصر العيني، أن مصر تحارب هذه الظاهرة منذ سنوات، ففي 2007 ماتت فتاه تدعى «بدور»، خلال عملية ختان لها، وحينها دار الأفتاء المصرية أكدت أن الختان ليس له علاقة بالدين، وزارة الصحة ونقابة الأطباء جرمت الختان.

وأكمل، «صدر قانون بتجريم الختان وجعله جنجة يحاسب عليها القانون المصري في عام 2008، ومرت السنوات وتوفت فتاة مصرية أخرى تدعى «ميار»، بعد أن خضعت لعملية ختان في عام 2016، على يد طبيبة، فقامت الدولة بتعديلات القانون، وحولت جريمة الختان من جنحة إلى جناية».

وواصل، «في بداية 2020 توفت فتاة مصرية أخرى، خلال عملية ختان، وبسبب تلك الفتاة، أجريت العديد من التعديلات القانونية لردع هذه الظاهرة ومن يروجون لها أو يقومون بها، منبها أن تلك التعديلات انتصار جديد للمرأة المصرية، وذلك بعد أن تم تشديد وتغليط عقوبات تلك الجريمة، بالأخص إذا قام بها أي أحد من الفرق الطبية».


مواضيع متعلقة