وزيرة الثقافة: جاردن سيتي منقوشة في حياتي.. سافرت باريس وعندي 20 سنة

وزيرة الثقافة: جاردن سيتي منقوشة في حياتي.. سافرت باريس وعندي 20 سنة
سردت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، ذكرياتها مع حي جاردن سيتي، قائلة إن لديها العديد من الذكريات الجميلة في الحي، «عمري كله كان في جاردن سيتي، ولحد النهاردة لو عندي شغل أو زيارات لمواقع ثقافية في المنطقة وفي شارع قصر العيني أو مسرح السلام أو قصر السينما بروح هناك».
وأضافت «عبدالدايم»، خلال حوار ببرنامج «top trending»، المذاع على شاشة قناة «ten»، أن لديها خريطتين في حياتها «منقوشين» وهما خريطة جاردن سيتي، والمترو في باريس، حيث أنها تعرف كل الشوارع في الحي الراقي، وكل شارع كان لديها فيه صديقة، كما أن جزء من أسرتها موجود في جاردن سيتي، «طفولتي وحياتي هناك، وفاكرة شوارعها الجميلة وشجر الفل والياسمين اللي كان بيقع علينا».
وتابعت: «البيت بتاعنا كان لازق في عمارة الفنانة ليلى مراد، اللي كانت بتملكها، مش اللي سكنت فيها، في شارع جمال الدين أبوالمحاسن، العمارة دي كانت مليانة فنانين، كان فيها الفنان محمد رشدي والفنانة أحلام، وفي فترة كان فيها الفنان محمد الموجي، طفولتي مرتبطة بالفن».
ووصلت: «الأسر المصرية لازم يومها يكون فيه تجميعة البلكونة وشرب الشاي فيه، وكانت كل البلوكنات مقابلة لبعضها، فكنا نسمع الغنا هنا ونتكلم هنا، الحوارات كانت بتم من البلوكونات زمان، ودي صورة لا يمكن أقدر أنساها».
ولفتت أنها سافرت فرنسا، وهي في سن العشرين من عمرها، «عيلتي إديتلي دفعة قوية، وأنا كنت خايفة»، مردفة أنها بعد دخولها الكونسرفتوار تحولت دراستها لآلة الفلوت، نظرا لعشقها لها، وتمكنت فيها، وعندما حصلت على المنحة الدراسية كان ذلك قبل حصولها للبكالريوس في مصر.
وأكدت أن أهم شيء اكتسبته في فرنسا هو تنظيم الحياة واليوم والدقة واستثمار كل لحظة، «أنا من الأشخاص اللي مينفعش أقعد نص ساعة معملش حاجة، حياتي كلها اترسمت بهذا الشكل، من كتر الدقة في فرنسا كنت بمسك ورقة وقلم كل نص ساعة أو ساعة إيه اللي هيتم، ودة ساعدني كتير في الحفاظ على جزئية الأسرة لأنها مهمة جدا بالنسبة لها، وعشت حياتي بالشكل دة ولازم أطبقه في حياتي الشخصية»