مركز شباب الكوامل بسوهاج مع «حياة كريمة».. الحلم بقى حقيقة (انفوجراف)

كتب: محمد سعيد الشماع

مركز شباب الكوامل بسوهاج مع «حياة كريمة».. الحلم بقى حقيقة (انفوجراف)

مركز شباب الكوامل بسوهاج مع «حياة كريمة».. الحلم بقى حقيقة (انفوجراف)

سنوات طويلة كان يعاني خلالها أبناء وشباب قرية الكوامل التابعة لمركز سوهاج بمحافظة سوهاج، من غياب دور مركز الشباب، لما كان يمر به من حالة ووضع غير آدمي، قبل أن يقع ضمن اختيارات المبادرة القومية «حياة كريمة» التي تولت تطويره بالكامل، ليتحول إلى صرح رياضي ضخم.

قبل أن يتم تطوير مركز شباب «الكوامل بحري» كان الجميع سواء شباب أو صغار يتجنبون الذهاب إليه وكانت المقاهي الشعبية هي مجلسهم الرئيسي يوميًا، وكان ملعب كرة القدم هي الشوارع، لا يذهبون نهائيا إلى مركز الشباب، لما كان يظهر عليه حيث شروخ الحوائط والجدران، وأرضية الملعب البلاط، وغياب الإضاءة تماما.

وخلال المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة»، التي تأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، قامت المبادرة القومية بتطوير مركز شباب «الكوامل بحري» بالكامل، ليتحول شكل المركز 180 درجة، سواء ملعبين نجيلة صناعي خضراء، وصالة ألعاب الأطفال بألعاب جديدة وسوري يحمي الأطفال، إلى جانب كشافات إضاءة جديدة بالملعب الرئيسي، مع دهان كافة الجدران.

ويعود الشباب بسبب مبادرة «حياة كريمة» إلى مركز الشباب مرة أخرى، تاركين لعب كرة القدم في الشوارع والحارات، والجلوس على المقاهي بالساعات.

«الوطن» ترصد كيف كانت الحياة في مركز الشباب قبل وبعد تطويره بالكامل من خلال «حياة كريمة».

قبل «حياة كريمة»

- أرض الملعب غير ممهدة وتتسبب في إصابات عديدة.

- لا يوجد سوى ملعب واحد متهالك.

- لا توجد إضاءة في الملعب.

- لا يوجد ركن لألعاب الأطفال.

- البوابة والأسوار مهدمة ولا تحمي المركز.

بعد «حياة كريمة»

- أرض الملعب أصبحت نجيلة صناعي جديدة.

- المركز أصبح يضم ملعبين، أحدهما للشباب والثاني للأطفال.

- ركن خاص للأطفال يشمل ألعاب جديدة محاطة بصور يحميهم.

- تركيب 4 كشافات إضاءة قوية بالملعب.

- ترميم البوابة والحوائط والجدران وطلائها بالكامل.  


مواضيع متعلقة