حياة كريمة تحقق حلم «سميرة» في سقف يحميها من المطر: «ربنا يستركم»

كتب: ماريان سعيد

حياة كريمة تحقق حلم «سميرة» في سقف يحميها من المطر: «ربنا يستركم»

حياة كريمة تحقق حلم «سميرة» في سقف يحميها من المطر: «ربنا يستركم»

سقف يغطي الجدران.. كان هو حلم الأرملة، التي وجدت نفسها فجأة تعول أسرة من 4 أفراد بعد أن توفي زوجها ليتركها مع صغارها في بيت متواضع بقرية «نزلة شيبة» في أبو قرقاص بمحافظة المنيا.

البيت الذي كان دون سقف يحمي الأسرة من قسوة الشتاء أو تأمين مادي يساعدهم على حياة أفضل، كانت تعيش فيه الأرملة مع أبنائها وهي تحلم بحد أدنى للحياة، وظل هذا حلما إلى أن صار واقعا بدخول مبادرة حياة كريمة إلى  قرى محافظة المنيا التي طورت منزل سميرة عبد الغني، ببناء سقف وتشطيبه ليضمن حياة آدمية للأسرة التي عاشت سنوات تعاني من مطر الشتاء وحرارة شمس الصيف.

سميرة عبد الغني أحمد، إحدى المستفديات من برنامج حياة كريمة، والأرملة الخمسينية، التي تعيش مع أسرتها في «نزلة شيبة»، تقول: «كنت أعيش في منزل سقفه من الجريد والقش وأفلاق الجريد وكنت في الشتا بعاني من المطر لأنه كان بيغرق البيت وكنا بنقوم مفزوعين».

سميرة: الحمد لله

لم يكن لسميرة وأسرتها ملجأ للاحتماء من أمطار الشتاء سوى أسقف الجيران، التي كانت تذهب تلتمس تحتها الأمان هي وأبنائها، وهي تدعو الله أن يمر الشتاء سريعا، وهو ما تغير مع وصول برنامج حياة كريمة لمحافظة المنيا والنظر إلى منزلها ضمن المنازل في خطة تطوير القري الفقيرة لتسقيفها وتشطبيها.

«ربنا يستركم زي ما سترتونا» دعوة الأسرة  المكونة من 5 أفراد بالمنيا في إحدى المنازل التي تولت العمل على رفع كفاءتها مؤسسة «مصر الخير» ضمن برنامج حياة كريمة والتي تهدف للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات المستحقة، من خلال مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية والإنتاجية بتضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدني، ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء. 

المنزل الذي خضع لتطوير شامل بداية من تركيب السيرامك وتشطيب الحمامات وصولا إلى دهان الجدران بعد زيادة كفائتها كان التغير الجذري الذي شعر به سكانه هو تركيب السقف، تقول سميرة: «الحمد لله في برنامج حياة كريمة بقى لينا سقف وأصبحنا في أمان بفضل ربنا وكمان البيت كله اتشطب ربنا يستركم زي ما سترتونا».


مواضيع متعلقة