«الصحة»: علاجات فيروس «سي» أثبتت فاعليتها على كورونا «بس مش حل سحري»
«الصحة»: علاجات فيروس «سي» أثبتت فاعليتها على كورونا «بس مش حل سحري»
كشفت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة، عن أن الفترة الأخيرة، شهدت مجموعة من التجارب والأبحاث، التي أجريت على مجموعة من علاجات فيروس «c»، لمعرفة مدى فاعليتها في التعامل مع فيروس كورونا، بعد إدخال مجموعة من التعديلات عليها، لافتة إلى أن أكثر من 5 أبحاث قُدمت إلى لجنة أخلاقيات البحث العلمي، في هذا الشأن، معلنة أن بعض هذه الأبحاث بالفعل قاربت على الانتهاء، وأظهرت نتائج مبشرة، لكنها في نفس الوقت لا تستطيع أن تجزم بأن ذلك سيكون الحل السحري لمواجهة كورونا.
ونبهت «عاصم»، خلال لقائها الثلاثاء، مع برنامج «الستات ما يعرفوش»، المذاع على الشاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة ومنى عبدالغني، أن هناك بالفعل تحسنا في نسبة شفاء الحالات المصابة، من خلال هذه التجارب، كما أنها أيضا ساهمت في تقليل نسبة الوفاة، لكن درجات هذه النسب تمنع الجزم بأننا هكذا أوجدنا علاجا لفيروس كورونا.
وأشارت مستشارة وزيرة الصحة، إلى أن الوزارة حاليا تعتمد على طريقة إضافة دوائيين سويا على بعضهما، واستخدامها في بروتوكول العلاج، بعد التأكد أولا من عدم تسبب التفاعل بين مكونات هذين الدواءين في أي مضاعفات، أو نتائج صحية ضارة لمستخدم المركب الناتج عن خلطهما.
وألمحت إلى أن هناك اجتماعات دورية لمراجعة أحدث العلاجات، التي يستخدمها العالم في تعامله مع مصابي فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى النظر في إمكانية إدخال تعديلات على بروتوكول العلاج، الذي اعتمدته وزارة الصحة، تضمن تحقيق مراعاة أكثر لأصحاب الأمراض المزمنة، والأطفال والحوامل.
وأوضحت أن التعديلات التي تدخلها وزارة الصحة على بروتوكول العلاج المصري، بين الحين والآخر، ليست بالتعديلات الكبيرة، وإنما مجرد إضافات طفيفة، وذلك لأنه حتى الآن لم يثبت أي دواء معين فاعليته في علاج «كوفيد 19»، أكثر من غيره، كلها بدائل نستخدمها، وكل منها لها إيجابياتها وسلبياتها.
