«ثالثهما الشيطان».. سيدة وعشيقها يقتلان الزوج ويلقيا جثته في مقلب قمامة
«ثالثهما الشيطان».. سيدة وعشيقها يقتلان الزوج ويلقيا جثته في مقلب قمامة
كانت تشير عقارب الساعة إلى الثانية صباح يوم الثلاثاء 24 أغسطس الماضي، وسط حالة من السكون انتشرت بين أرجاء منطقة المطرية، شجعت سيدة تدعى «ع. م»، وعشيقها «ع. س»، على ارتكاب جريمة قتل زوجها التي ظلا الثنائي يخططان لها لمدة أسبوعين للتخلص منه بدافع الزواج.
سيدة وعشيقها يخططان لقتل زوجها
ورغم أن المتهم الأول لا يزال عمره أقل من 19 عاما ويعمل سائق توكتوك والسيدة تجاوزت الـ25 عامًا، إلا أنهما اتفقا على الزواج بعد قتل الزوج، ولكن سرعان ما تم إلقاء القبض عليهما وحققت معهما النيابة العامة وتحول الأمر لقضية داخل المحكمة التي أجلت جلستها ليوم 11 أبريل المقبل للمرافعة.
رحلة البحث عن رزق
البداية كانت منذ حوالي 3 سنوات عندما تزوجت المتهمة بطريقة تقليدية من المجني عليه في محافظة الفيوم محل سكنهما، ونظرا للظروف المعيشية الصعبة قررا الانتقال لمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، وكان يعمل الزوج في محل حلواني، ثم استقر المجني عليه على فتح سوبر ماركت لتوسعة رزقه.
وبالفعل انتقلا قبل الواقعة بحوالي 6 أشهر لمحل سكن جديد استأجره الزوج ليعيشا فيه، وخلال هذه الفترة كان الزوج يبذل كل ما بوسعه ليسعد زوجته، حيث كان يذهب لعمله منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ويترك زوجته مع طفلتهما التي تبلغ من العمر عامين بمفردهما في الشقة.
وفي أحد الأيام أبلغته زوجته بأنه يتم طرق الباب يوميا عليها بعد نزوله للعمل وعندما تذهب لتتعرف على هوية السائل من وراء الباب دون فتحه لا تجد أحدا، وقرر بعد ذلك غلق الباب عليها من الخارج.
حب وعلاقة غير شرعية
واعترفت المتهمة في تحقيقات النيابة، بأنها في إحدى المرات أثناء نزولها لقضاء طلبات المنزل لاحظت المتهم الأول «علي» الذي يقطن معها في نفس العمارة قيامه بمعاكستها ولم ترد عليه، وبعد مرور أسبوع تصادف تواجدها تحت المنزل وهو موجود فبدأ بمعاكستها مرة أخرى وبعد ذلك نشأت علاقة حب بينهما من خلف باب الشقة لأن زوجها كان يغلق الباب عليها من الخارج، إلا أنه في إحدى المرات نسي الزوج إغلاقه فصعد المتهم للشقة ونشأت علاقة غير شرعية بينهما، واتفقا على التخلص من زوجها بإعداد أكثر من مخطط.
التخلص من الزوج بالخنق
في يوم الواقعة كان المخطط الذي وضعه الثنائي هو أن يتم التخلص من الزوج بحقنة هواء ونظرا لعدم معرفة أي منهما إعطاؤها، غيروا الخطة وقرروا أن يذبحوه وهو نائم واستقرت الخطة على ذلك عن طريق تسلل المتهم للشقة ليلا بعد أن تترك المتهمة الباب مفتوحا ليستطيع الدخول وتنفيذ مخططهما الإجرامي وأعدت سكينا في المطبخ ليجده بسهولة.
حبل الغسيل
وبعد دخول المتهم للشقة لاحظ وجود حبل في غرفة الأطفال فقرر تغيير خطته وخنقه بدل نحره منعا لوجود دماء في الشقة، وكان ذلك بمساعدة الزوجة التي قامت «بتكتيف» زوجها، وعقب انتهاء الجريمة عزما على التخلص من الجثة بإلقائها في مكان بعيد عن محل السكن داخل صندوق قمامة.
