«بحار» احتفظ بجثة زوجته في الفريزر لعامين.. والشرطة تكشف المفاجأة

«بحار» احتفظ بجثة زوجته في الفريزر لعامين.. والشرطة تكشف المفاجأة
احتفظ زوج بجثة زوجته داخل الفريزر لمدة وصلت إلى عامين كاملين، وربما يبدو الأمر للوهلة الأولى وكأنه الزوج الوفي الذي رفض رحيل شريكة عمره والتخلي عنها، إلا أن الموضوع كان يخفي ورائه جريمة بشعة.
علاقة عادية بين زوجين أثمرت عن إنجاب طفلتين، إلا أن الأمور تطورت إلى حد الخيانة الزوجية، عندما أقامت سيدة تدعى «إليزابيث سوليفان» وتبلغ من العمر 32 عاما علاقة غرامية، ما دفع الزوج «ماثيو» للشك في سلوكها بسبب خروجها وغيابها المتكرر عن المنزل.
وبسبب عمل «ماثيو» البالغ من العمر 36 عاما في البحرية الأمريكية، لم يكن يعرف الكثيرعن تفاصيل وأحوال المنزل، إلا أنه في أكتوبر عام 2014 اكتشف الحقيقة المرة، ليطعن زوجته بوحشية 5 مرات وينظف موضع الجريمة ويخفي الجثة داخل الفريزر لعامين، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأبلغ أصدقاء «إليزابيث» عن اختفائها، وبعد التحقيقات توصلت رجال الشرطة إلى أن الشبهات تحوم حول «ماثيو» بعد شرائه منظفات ومطهرات في اليوم التالي لاختفاء زوجته وأنه المتهم الرئيسي في الأمر ولكن دون دليل قوي، وكاد أن يفلت من العقاب إلا أن محاولته التخلص من الجثة في قاع الخليج بـ«سان دييجو» كانت سببًا في إلقاء القبض عليه.
بسبب انتقاله إلى منزل جديد في الساحل الشرقي، اضطر لإخراج الجثة من الفريزير ورميها في قاع الخليج، وعثر رجال الشرطة على جثة «إليزابيث» المتحللة على بعد حوالي نصف ميل من المنزل، واكتشفت آثار دماء تحت سجادة غرفة نوم الزوجان وسكين مخبأة من عام 2016.
وفي عام 2018، تم إلقاء القبض على «ماثيو» الذي انتقل لولاية ديلاوير، وكشفت فحوصات الطب الشرعي أن دم «إليزابيث» منقوع في الأرضية الخشبية في غرفة نومها والسجاد، والسكين التي عثر عليها في البيت كانت بها آثار دماء.
ويوم الجمعة الماضية، تم الحكم على الزوج المتهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، وتبين من خلال اعترافات «ماثيو» أنه قتل زوجته في غرفة نومهما بينما كان الأطفال في الغرفة الأخرى، وحرص على جعلها وكأنها هي من هجرت العائلة.