أستاذ مناهج: يجب مراجعة كتب التربية الدينية من الأزهر والكنيسة

أستاذ مناهج: يجب مراجعة كتب التربية الدينية من الأزهر والكنيسة
قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية بجامعة عين شمس، إن أي كتاب في التربية الدينية الإسلامية يجب أن يُراجع من الأزهر الشريف، وإذا كان الكتاب في الدين المسيحي يتم مراجعته من الكاتدرائية وتمنحه الموافقة قبل النشر، وكتاب الصف الخامس الابتدائي مؤلف منذ 15 عاما، متسائلا عن سبب تداول صورة تظهر خطأ في سورة قرآنية في أحد الكتب الدراسية خارج مصر.
وأضاف «شحاتة»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، الآيات القرآنية يتم تصويرها من المصحف لطباعتها في الكتب المدرسية، وليس كتابتها، «أعتقد أن جماعات الضغط الاجتماعي والمستفيدين من أصحاب السناتر والكتب الخارجية ومدرسين الدروس الخصوصية واقفين ضد أي خطوة في التطوير».
وتابع: «إحنا نجحنا في التعليم بظروف استثنائية وقدمنا تعليم جيد وامتحانات جيدة، والحمد البعد الصحي متوفر في المدارس والبعد التعليمي والاجتماعي، وخدنا آراء أولياء الأمور أعطيناهم حرية إرسال أبنائهم للمدارس».
وواصل: «المناهج المصرية عرضتها في ألمانيا وانجلترا، ونجد فيها التسامح واحترام الآخر وثقافات الشعوب وفيها ديمقراطية وحرية واحترام المرأة والأقليات، الكتب المصرية ما شاء الله سابقة».
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه انتشرت في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن وجود خطأ في كتاب التربية الإسلامية للصف الخامس الابتدائي صفحة رقم 67 في سورة التكوير.
وأضاف «شوقي» في تصريحات له على صفحته الشخصية «فيس بوك»، أن وزارة التربية والتعليم تؤكد أن هذا «غير صحيح» حيث إن الصفحة المتداولة من كتب دولة الإمارات عام 2017 ولا تخص المناهج المصرية.
وتابع شوقي، ومن السهل لمن يقرأ هذه «الشائعات» أن يحصل على كتاب الوزارة ويتحقق من الأمر مباشرة لأن هذه الشائعات الساذجة تتكرر وتعتمد في انتشارها على أن القارئ لن يبذل الجهد للتحقق من صحتها ولكنه قد يبادر بنشرها، ما يسهم في انتشارها بدلا من التحقق من مصداقيتها.