«الإسكان»: القطاع الخاص شريك في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بالقرى

كتب: نعيم أمين

«الإسكان»: القطاع الخاص شريك في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بالقرى

«الإسكان»: القطاع الخاص شريك في تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بالقرى

قال الدكتور طارق الرفاعي، معاون وزير الإسكان، المشرف على مشروع تطوير الريف المصري بوزارة الإسكان، إنهم يصممون الخطط في المبادرة، لكي تستوعب الخدمات الخاصة بتطوير هذه المناطق حتى عام 2037، حيث يتم مد شبكات المياه، والصرف الصحي، وإحلال وتجديد الطرق، إضافة إلى خدمات الصحة والتعليم وإنارة الطرق، مشيرا إلى أن الرئيس وجه بعمل مجمع مصالح حكومية داخل كل وحدة محلية للحصول على الخدمة التي يرغب فيها المواطن، موضحا: «عاوزين كل مواطن يقوم بدوره وإحنا نقدمله الخدمة لغاية عنده».

وأضاف «الرفاعي»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة الفضائية، اليوم الإثنين، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنه يتم أيضا تبطين الترع وتوصيل خدمات الإنترنت والاتصالات والغاز، وهناك لجان تجتمع أسبوعيا لمتابعة المشروعات، التي تنفذ على أرض الواقع.

وتابع المشرف على مشروع تطوير الريف المصري بوزارة الإسكان، أن «حياة كريمة» سوف تجهز البيوت القديمة، وتعيد بناء وترميم اللازم منها، مشددا على أن الدولة تقوم بملحمة كبيرة، موضحا أنه في أوقات سابقة كانت الدولة تستغرق سنوات لكي يتم بناء محطة رفع مياه، لأنه لم يكن هناك أراضٍ يتم البناء عليها.

وأكد: «لما كنا ننفذ مشروع صرف صحي كانت البلد كلها بتزغرد، وحاليا ننفذ كل الخدمات، وفي القرى الأكثر احتياجا، والرئيس وجه بتوفير موارد اقتصادية لأهالي هذه القرى، وبالتالي تم حصر المقاولين لكي يعملوا في الباطن من هذه المشروعات، لتوفير العمل لهم، إضافة إلى توسيع مبادرة التصنيع المحلي في المنتجات التي سيتم استخدامها في المبادرة، من خلال منظومة الشراء الموحد».

ولفت إلى أن الشركات التي تعمل على الأرض هي الشركات الوطنية وشركات القطاع الخاص، وهناك توجه من الحكومة بالاستعانة بالمقاولين المحليين داخل القرى والمدن.

وأوضح: «ولادي مش بيشوفوني ولكني أعمل من أجل مستقبل أفضل لهم ولأجل الأطفال الذين مثلهم».


مواضيع متعلقة