احتجاجات ليلية في الأردن بسبب حادث السلط

كتب: محمد البلاسي

احتجاجات ليلية في الأردن بسبب حادث السلط

احتجاجات ليلية في الأردن بسبب حادث السلط

خرجت مظاهرات ليلية في أماكن متفرقة في الأردن، في تحدِ لحظر التجوال الذي تفرضه الحكومة الاردنية، بسبب وباء كورونا، وخرج نحو 350 متظاهرا أمام المسجد الحسيني وسط عمان، احتجاجا على حادث السلط.

وأفاد نشطاء ومواقع محلية أردنية، بخروج مظاهرات في محافظات معان وإربد وجرش وعجلون والزرقاء والعقبة، وأشارت تقارير صحفية إلى احتشاد المئات في الشوارع متحدين حظر التجول ليلا بمدينة إربد شمال البلاد، وفي عدة مدن أخرى منها السلط وأحد أحياء العاصمة عمان، كما تجمع المحتجون أيضا في مدينة الكرك الجنوبية ومدينة العقبة الساحلية.

وندد المتظاهرون بإدارة الحكومة الأردنية لملف أزمة كورونا، وطالبوا بمحاسبة المقصرين في حادثة مستشفى السلط، والذي توفي فيها 7 أشخاص، إثر نفاد الأوكسجين، مرددين هتافات تطالب بقالة الحكومة، وطالبوا بإلغاء قانون الدفاع الذي يفرض حظر التجوال الذي يبدأ عند الساعة 7 مساء حتى الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي، كما طالب المتظاهرون بإلغاء قانون الدفاع واستقالة الحكومة.

كان الديوان الملكي الأردني أعلن على خلفية حادث مستشفى السلط عن إقالة وزير الصحة نذير عبيدات، وتكليف مازن عبد الله الفراية وزير الداخلية بإدارة وزارة الصحة، في الوقت الذي أثار مقطع فيديو لبرلماني أردني الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقول إنهم سيدعون هذه الحادثة تمر، لكن لن يدعوها المرة الأخرى، ما فسره البعض على أنه قد يعني إفلات المسؤولين من العقاب.

وزار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، المستشفى، وقال الملك لمدير المستشفى بغضب: «كيف يحصل شيء من هذا القبيل في المستشفى؟ هذا الأمر ليس مقبولا»، وطالب المدير بتقديم استقالته.

كان مجلس النواب الأردني قد أعلن، أمس، تشكيل لجنة تحقيق في حادث وفاة مرضى كورونا بسبب انقطاع الأوكسجين عنهم، أثناء تلقيهم العلاج في مستشفى السلط الحكومي، وذكر مصدر قضائي، لوكالة فرانس برس، إن المدعي العام قرر توقيف مدير مستشفى السلط وأربعة من مساعديه بتهمة التسبب بوفاة.

وزار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، المستشفى، وبحسب مقاطع فيديو بثتها مواقع التواصل الاجتماعي قال الملك لمدير المستشفى بغضب بينما طلب منه الاستقالة: «كيف يحصل شيء من هذا القبيل في المستشفى؟ هذا الأمر ليس مقبولا».


مواضيع متعلقة