الكفن بدلًا من فستان الزفاف.. القصة الكاملة لانتحار شابة قبل زفافها

الكفن بدلًا من فستان الزفاف.. القصة الكاملة لانتحار شابة قبل زفافها
- الفيوم
- مديرية أمن الفيوم
- مدير امن الفيوم
- انتحار شابة
- انتحار فتاة
- وفاة شابة
- وفاة فتاة
- انتحار شنقا
- زفاف
- فستان فرح
- الزواج
- الفيوم
- مديرية أمن الفيوم
- مدير امن الفيوم
- انتحار شابة
- انتحار فتاة
- وفاة شابة
- وفاة فتاة
- انتحار شنقا
- زفاف
- فستان فرح
- الزواج
الفستان الأبيض دائمًا ما يكون حلما يراود كل فتاة تنتظر تلك اللحظة التي تُصبح فيها عروسًا جميلة، بينما «رحاب محمود قرني» ذات الـ (19 عامًا)، كانت ترفض تلك اللحظة بسبب إجبار والدتها على خطبتها من نجل شقيقها حينما كانت طالبة بالصف الأول الثانوي، فلم يتبق لديها خيار سوى أن تتخلص من حياتها وترتدي الكفن بدلًا من ارتداء فستان زفاف مع عريس لا تحبه.
على مدار ثلاثة أعوام، حاولت «رحاب» كثيرًا تأجيل الزفاف بحجة أنّها لم تنتهي من دراستها بعد كما أنّها لا تزال قاصرًا، أملًا في أن تنجح في فسخ خطبتها، ولكن مرت ثلاثة أعوام سريعًا وأنهت دراستها وبلغت السن القانوني وأصبح الزواج قادمًا لا مفر، فاختارت الانتحار.
وقالت إحدى جيران «رحاب» في تصريحات خاصة لـ "الوطن" رفضت ذكر اسمها، أنّ الفتاة كانت كثيرة الشجار مع والدتها حتى تفسخ خطبتها من نجل خالها ولكن والدتها دائمًا كانت تعتدي عليها بالضرب وتقول لها «مش هخسر أخويا عشانك»، اعتقادًا منها بأنّ شقيقها سيقاطعها في حالة فسخ خطبة ابنه من ابنتها.
ولفتت الجارة إلى أنّ الفتاة كانت دائمة البكاء، وكانت تقول لوالدتها «مش هتجوزه برضو حتى لو هموت نفسي»، مؤكدةً أنّ والدتها لم تأخذ كلامها على محمل الجد وكانت تعتبرها تهديدات واهية لتخويفها حتى تنفذ رغبة ابنتها في إلغاء الزفاف، ولكنها تجاهلت كل ذلك وأنهت تجهيز كل شئ لزفاف ابنتها من نجل شقيقها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأوضحت أنّها في العاشرة صباح السبت فوجئت بسماع صراخ شديد يصدر من منزل «رحاب» فهرعت هي والجيران إلى منزلهم، وفوجئوا ببكاء والدتها ونحيبها، كما أنّ والدها كان يلقي باللوم على والدتها ويقول لها «أنتي السبب في موتها أنتي اللي غصبتي عليها تتجوز ابن أخوكي ومسمعتيش كلامها لحد ما موتت نفسها».
وكشفت الجارة أنّ والدها ووالدتها قاما بقطع الحبل المعلق بالسقف، وأنزلا الفتاة ووضعاها على سريرها وحاولا إفاقتها اعتقادًا منهما أنّها لا تزال على قيد الحياة، وبعد دقائق معدودة وصلت سيارة الإسعاف وأكدوا أنّها متوفية، وأخذوا جثتها إلى المستشفى، وبعد وقت قليل جاءت الشرطة واصطحبت أسرتها إلى قسم الشرطة.
وبيّنت الجارة أنّ أسرتها استلمت جثتها عصر الأحد وقامت بدفنها في مقابر أسرتهم بالقرية، مؤكدةً أنّ أهالي القرية بالكامل حزنوا على وفاتها، وشاركوا في جنازتها خصوصًا أنّها كانت فتاة هادئة بسيطة ومحترمة لا يسمع لها أحد صوت ولا تفتعل المشاكل مع أحد.
تعود تفاصيل الواقعة إلى قيام شابة بالتخلص من حياتها بالانتحار شنقًا بسبب رفضها الزواج من نجل خالها قبل حفل زفافها بأيام، وتم نقل جثتها إلى مستشفى الفيوم العام.