بعد تشريحها.. النيابة تصرح بدفن جثة شابة انتحرت حتى لا تتزوج بالفيوم

11:09 م | الأحد 14 مارس 2021

صرحت النيابة العامة بمحافظة الفيوم، مساء اليوم الأحد، بدفن جثة رحاب محمود قرني «19 عامًا»، بعد الانتهاء من تشريح جثمانها لبيان أسباب وفاتها، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في وفاتها، وأنّها تخلصت من حياتها بنفسها.

وتسلّمت أسرة «رحاب» جثمانها وشيعتها إلى مثواها الأخير في مقابر أسرتها بقرية أبو الخير صفر التابعة لمركز الفيوم، وذلك بعدما تم الانتهاء من إعداد تقرير تشريح الجثة وتسليمه للنيابة العامة، والذي أكدّ أنّه لا توجد شبهة جنائية في الوفاة وأنّ سبب الوفاة الشنق.

وأصيبت والدي «رحاب» بانهيار عصبي خلال تشييع جثمانها فلم يتوقعا قيامها بالانتحار حتى لا تتزوج وذلك قُبيل أيام قليلة من زفافها، وبعدما أنهت أسرتها كافة الاستعدادات لتزويجها.

وقالت إحدى «جيران رحاب» رفضت ذكر اسمها إنّ «رحاب» كانت ترفض الزواج من ابن خالها ولكن والدتها أجبرتها على أن تخطب له منذ ثلاثة أعوام، وحاولت «المتوفية» فسخ خطبتها كثيرًا، لكن والدتها كانت تنهال عليها بالضرب، قائلةً إنّها لن تسمح لها بفسخ خطبتها والتسبب في حدوث مشكلة بينها وبين شقيقها نظرًا لكون «العريس» ابن شقيق والدتها.

وأضافت «جارة رحاب» أنّها كانت دائمة التهديد لوالدتها بأنّها ستقتل نفسها في حالة عدم فسخ خطبتها لكن والدتها لم تأخذ كلامها في الاعتبار، فلم تكن تتوقع أن تنفذ رحاب تهديداتها وتُنهي حياتها، حتى فوجئوا صباح أمس السبت بقيام رحاب بالانتحار شنقًا.

وكان اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد تعيلب مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد تلقي بلاغًا بالعثور على شابة منتحرة شنقًا بواسطة حبل في سقف غرفتها بقرية صفر بنطاق المركز، وأنّ أسرة المتوفية أفادت أنّها انتحرت بسبب اقتراب موعد زفافها ورفضها للزواج من «العريس» بسبب عدم حبها له.