خطيب «ضحية التحرش بالمترو» يكشف تفاصيل الواقعة
خطيب «ضحية التحرش بالمترو» يكشف تفاصيل الواقعة
كشف أحمد ناجي، تفاصيل قيام خطيبته بتوثيق جريمة التحرش بها بالفيديو داخل عربة السيدات في محطة قباء بالخط الثالث في مترو الأنفاق «العتبة - عدلي منصور»، حيث فوجئت بشاب يجلس على المقعد المقابل لها بالعربة وقام بتصرفات جنسية خادشة، وقت وجودها بمفردها بينما كان يجلس في نهاية العربة شابان آخران لم ينتبها لتصرفات المتحرش.
وقال «ناجي»، خلال تصريحات لـ «الوطن»، إن خطيبته كانت متواجدة معه في منطقة الدقي، وتسكن في الشروق، وعند ذهابها إلى منزلها استقلت المترو من محطة البحوث، أملا في الذهاب لمحطة عدلي منصور، حيث موقف العاشر من رمضان، وذلك في الساعة الثامنة وربع مساءً، موضحًا أن خطيبته استقلت عربة السيدات لكن يدخل بها رجال بعد الساعة 9 مساء.
وأوضح «ناجي»، أنه مع قرب نهاية الخط، «البنات نزلوا، وهي كانت جالسة في مكان مخصص لكبار السن، وفيه شابين قاعدين في آخر العربية خالص، وفي إحدى المحطات دخل راجل شكله غريب، كان ماسك جاكت بشكل غير طبيعي كأنه بيداري حاجة، بعد شوية رأت الموجود أسفل الجاكت، وهو ما شاهده الجميع خلال فيديو التوثيق، فتواصلت معي على الفور، مش هسيب حقها».
وتابع: «لقيتها بتتصل بيا بتقولي الحقني بص على الواتس، كانت بعتت لي صورة الواد، قلت لها صوريه فيديو، واعملي نفسك مش واخدة بالك عشان الفيديو هيبين أكثر، وانزلي في المحطة اللي بعدها عشان خاطر متستمريش معاه في العربية، وصورت بشكل غير جيد عشان الموبيل كان له انعكاس في الزجاج أمام الراجل، كان ممكن يكتشف ده ويعتدي عليها».
وواصل: «كل اللي كان هاممني أنها تصور الواقعة من أجل التوثيق وبعد كده تروح البيت بالسلامة، وقلت لها أنا اللي هاجبلك حقك بس وشه يبقى موجود، وطبعا أنا مكنش في دماغي أعمل بلاغ أنا قلت هفضحه على النت وأعرف الناس أن ده متحرش عشان ميركبوش جنبه، بس لما نشرت الفيديو أصدقائي نصحوني مسبش حق خطيبتي وأعمل بلاغ».
وأوضح خطيب الفتاة صاحبة الواقعة، أنه ثاني يوم في الساعة التاسعة صباحًا كان في محطة قباء، «أول ما وصلنا المحطة قولنا لهم عاوزين نعمل محضر، لقيت أمين الشرطة بيقولي هو انتوا بتوع الفيديو، إحنا مستنينكم، وخلانا نقابل المأمور في محطة العباسية، روحنا العباسية كان المأمور معاه ضباط كتير وكان من بينهم مساعد وزير النقل، وتم تحرير المحضر في وقت وجيز».
وواصل: «خلصنا المحضر وخدونا في عربية أنا وهي و3 ضباط وذهبنا لقسم النزهة، خدنا رقم المحضر وقالوا تابعوا مع النيابة، روحت أوصلها للشروق، يادوب بنشرب قهوة، لقيت اتصال وقالوا تعالوا القسم حالا، ومن هناك روحنا لمحكمة مصر الجديدة، سلمنا الفيديو، وقعدنا 3 ساعات بعدها في النيابة، وكان فيه تشجيع من الضباط ووكيل النيابة على رد الفعل».
