جيران «سيدة السلام»: صديقها كان دائم زيارتها لكنه تنكر هذه المرة في زي «بائع أنابيب»

جيران «سيدة السلام»: صديقها كان دائم زيارتها لكنه تنكر هذه المرة في زي «بائع أنابيب»
- الحوادث اليوم
- أخبار الحوادث
- سيدة السلام
- انتحار
- صاحب العقار
- الحوادث اليوم
- أخبار الحوادث
- سيدة السلام
- انتحار
- صاحب العقار
عقار سكني تحت الإنشاء، يسكنه 4 أشخاص فقط، داخل 13 طابقا، كل منها يحتوي على 6 شقق، شهد واقعة انتحار لسيدة ثلاثينية من الطابق السادس، عُرفت إعلاميًا باسم «سيدة السلام» بمنطقة النزهة 2، التابعة لمدينة السلام.
حادثة أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشارها خلال الساعات الماضية، خاصة بعد أن تردد أن صاحب العقار وحارسه وعدد آخر من السكان صعدوا لشقتها للتحقق من هوية الرجل الذي كان معها في وقت متأخر من الليل، وبدأوا بالشجار معه، الأمر الذي زرع بداخلها الخوف فقررت أن تلقى بنفسها من «البلكونة» في الحال، لتتحول في ثوان معدودة لجثة هامدة.
اقرأ أيضًا: شقيق سيدة السلام المنتحرة: «قولنا لأولادها ماتت بكورونا»
تباينت الآراء حولها من تعاطف وهجوم وصمت من سكان العقار والجيران، الذين امتنعوا عن التعليق في البداية لتبدأ أفواههم تدريجيًا تتحدث عن الواقعة، وذلك اليوم المشؤوم الذي شهده الشارع بأكمله، حين سقطت سيدة فجأة من الطابق السادس في حوالي الساعة الـ11 لتظل ملقاة على الأرض حتى صباح اليوم التالي، بعد أن حضرت النيابة.
بداية الواقعة
يقف محمود، نجار مسلح، بجوار العقار يتطلع إلى مكان مسرح الجريمة، يشير بيده إلى آثار الدماء والمكان الذي سقطت فيه السيدة جثة هامدة، قائلا: «لم يستطع أحد إنقاذها بعد أن التفوا حولها يضربون كفًا بكف»، موضحا: حين صعدت السيدة وبرفقتها شخص، يقول إنه دائم زيارتها ولكن هذه المرة كان متنكرا في ثوب بائع أنابيب، ما جعل حارس العقار يتصل هاتفيا على صاحب العمارة، وأخبره بأن السيدة (د. ص) صعدت ومعها رجل غريب، فجاء ومعه اثنان آخران وطرق الباب عليهما وبدأت المشاجرة بينهم، حتى قررت السيدة إلقاء نفسها».
يأتي ذلك رغم ما صرح به شقيق المجني عليها بالأمس، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، بأن مقتحمي الشقة حاولوا إجبار شقيقته على خلع ملابسها وتصويرها، ما جعلها تشعر بالفزع وتقفز من نافذة الشقة لتلقى مصرعها في الحال.
قتل أم انتحار؟
ويضيف محمود، الذي يعمل في البرج منذ 4 سنوات، وشاهد جميع السكان المقيمين وغير المقيمين، الذين يترددون من حين لآخر على العقار لمتابعة أعمال التشطيبات داخل شققهم: «الكلام كان يخص الراجل اللي معاها عرفوا أنه مش قريبها ولا أخوها ولا جوزها، فربطوه وكتفوه فخافت وجريت على سور البلكونة».
فيما قال أيمن، أحد السكان، إنه التقى بالمجني عليها منذ 6 شهور، مؤكدًا أنها من السكان الناشطين على «جروب العقار»، مشيدة بسلوكها وتعاملها: «مشوفتش منها حاجة وحشة واتصدمت بالحادثة، لأني مبجيش كتير عشان لسه بشطب شقتي أنا ساكن في الدور الـ8 وهي في الدور الـ6 وبنتقابل كل فترة طويلة».