«شعبة الذهب» توجه نصائحها للمواطنين للتغلب على حيل تجار الذهب

«شعبة الذهب» توجه نصائحها للمواطنين للتغلب على حيل تجار الذهب
للتغلب على حيل أصحاب محلات الذهب عند عمليتي شراء وبيع أعيرة ذهب أثناء الركود وانخفاض الأسعار يجب على صغار المستثمرين والمواطنين اتباع عدة نصائح قدمها رفيق عباسي رئيس شعبة الذهب فى غرفة صناعة الذهب باتحاد الصناعات للمواطنين كالآتي.
- يجب على مالك المشغولات الذهبية قبل بيعها التعرف على أسعار أعيرة الذهب فى السوق وجميع الأعيرة من خلال النشرات أو المواقع المتخصصة في بورصة الذهب.
- عقب الدخول إلى محل لبيع أو شراء المشغولات الذهبية يجب السؤال عن أسعار الأعيرة الذهبية.
- يجب الدخول إلى أكثر من محل والتجول فى أكثر من منطقة للتأكد من المصنعية فهناك بعض التجار يقومون بزيادة سعر المصنعية.
- إذا كان الذهب المباع يحتوي على فصوص لا تقوم بنزعها.
- لا تبع لتاجر يحاول نزع الفصوص من الذهب.
- في حالة انخفاض سعر الذهب لا توجد مصنعية تضاف على بيع الذهب تضاف عند الشراء فقط.
- في حالة شراء الذهب حاول ألا تشتري الذهب المليء بالفصوص.
- يمكن للمستثمر شراء ذهب «كسر» سبق استعماله وهو الذهب الذي يتم إعادة تصنيعه مرة أخرى.
وقال رفيق عباسي فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن سعر جرام الذهب من المرجح أن يشهد ارتفاعا وانخفاضا خلال الفترة المقبلة وذلك بسبب السوق المالي فى كل أنحاء العالم، موضحا بنسبة كبيرة سيشهد ارتفاعا بسبب دخول فصل الصيف ورغبة المستثمرين فى الشراء وبدء عملية التجارة العالمية وفتح بعض البلدان بسبب جائحة كورونا.
وأضاف رفيق أن قيراط الذهب في عيار 24 هو نفسه قيمة القيراط فى كل من الأعيرة الذهبية «12، 14» ولكنه يتجزأ منه السعر على حسب العيار ووزنه.
يذكر أن رفيق عباسي كشف فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن نسبة 3% من تجار الذهب والعاملون ببيع المشغولات الذهبية يلجأون إلى حيل ماكرة لعدم البيع إلى المواطنين في حالة انخفاض السعر بهدف عدم الخسارة.
وأوضح عباسي، أن هؤلاء يلجأون إلى تلك الحيل في حالة واحدة وأنه هناك تذبذب في سعر جرام الذهب خلال اليوم الواحد ما يثير القلق والخوف بين التجار، وكشف رفيق أن أغلب التجار يقومون بالبيع والشراء بصفة دورية، موضحًا أن تلك الأمور تحدث فقط عند شراء الذهب الكسر أو في حالة انهيار سعر الجرام بمبالغ فادحة وهو ما يحدث قليلا بسبب أن سعر الذهب مرتبط بسعر العملات الأجنبية والمجال السياسي والاقتصادي بدول العالم.